النار في دارك شبت !!
ذكرت لكم قبل يومين أنه بحمد الله كتاب "حديث المدينة" الجزء الاول في طريقه الى المكتبات باذن الله بعد عيد الفطر.. وخطر في بالي فكرة ربما تجد القبول لديكم.. لماذا لا نجعل الفكرة تثمر أكثر فنجعل ريع بيع الكتاب لعمل يرتد مرة أخرى لصانعيه.. القراء.. والمجتمع بأكمله.. نجعل ما يدفعه قاريء الكتاب تبرعا خالصا لوجه الله يذهب الى بعض الأعمال الخيرية التي نتفق عليها..أتوقع أن تكون الفكرة جاذبة ( على وزن الوحدة الجاذبة) .. فإذا كان الأمر كذلك .. فأسمحوا لي بمزيد من التفصيل..من وحي حديث المدينة .. بالتحديد قبل حوالى خمس سنوات .. في عمود عن حادثة طالبة جامعية .. زكان عنوانه (النار في دارك شبت) يتحدث عن قصة طالبة وضعت مولودا في حمام داخلية البنات تفتقت فكرة تأسيس منظمة خيرية.. وفعلا بتوفيق الله تأسست (منظمة الرأى العام الخيرية).. ونجحت في تمديد هبات المحسنين الى محتاجين في مختلف المجالات لا سبيل لحصرها أمامكم اليوم..ورغم أن منظمة الرأى العام الخيرية التي ولدت من رحم قضية تتعلق بالأمن الاجتماعي لمجتمعنا السوداني..الاانها انتشرت في مختلف المجالات بعد ذلك حسب حاجة المجتمع والمعوزين ودعونا نستهدف لحملة التبرعات هذه القضية الاصل التي تأسست عليعا منظمة الرأي العام الخيرية ولنختار بالتحديد قضية الاطفال مجهولي الابوين اللقطاء الذين تعج بهم دار المايقوما .سأتكفل شخصيا بنفقات طباعة الكتاب ليذهب مباشرة كل مايدفعه القراء لشراء الكتاب الى هؤلاء الأطفال الذين خرجو الى العالم فاقدين لصلة الرحم (مقطوعين من شجره) ولن نحدد قيمة لثمن النسخة من شاء ان يدفع فيها جنيها ومن شاء فاليدفع مليون فهي اسهم شراكة في الخير ينال صاحبها بقدر مايقدم لنفسه من بذل وعطاء.الأخ عوض الكريم المدير التنفيذي لمؤسسة الرأي العام الخيرية سيتولى تنسيق كل شيئ بما في ذلك ارسال كشف حساب بما يجمع من اموال ثم أوجه صرفها ويرسل ذلك لغالبية المتبرعين وهو على كل حال يسعد باستفساراتكم وتوجيهاتكم واقتراحاتكم .لايهم كثيرا قيمة المبلغ الذي يدفعه المتبرع مهما كان صغيرا فان تراكمه مع مايجود به الاخرين يصبح عظيما قادر على تغيير الواقع .. الواقع الذي لايمكن تغييره الا بأيدينا نحن فاالأمن الاجتماعي قيمة لاغنى لأحد منا عنها والنار التي تندلع في اخلاق المجتمع لاتفرق بين طالح وصالح فكل قرش ندفعه يدفع عنا الأذى يحمينا ويسترنا ويغطي عوراتنا . رقم هاتف الأخ عوض الكريم المدير التنفيذي لمؤسسة الرأي العام الخيرية 0912122134.مارأيكم في الفكره.. الموافقون يقولون نعم .. النتيجة اجماع كامل .. ونشكركم مقدما.
هناك 5 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز باشمهندس عثمان
بارك الله فيك وسدد خطاك
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يعطيك اكثر من امانيك ويحفظ عليك دينك وعافيتك ويديم عليك نعمه وستره وواسع رحمته وفضله وان ينظر اليك نظرة رضى لايعقبها سخط ابدا ..
وان يلبسك ثوب العافية لاينزعه منك ابدا ..
وان يرزقك حلالا ..لاينقطع ابدا .
واليك هذه البشرى ..
عن ابى ذر قال ، قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :ارأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده عليه الناس ..قال : تلك عاجل بشرى المؤمن .
أنا متأكد أنك ستقرأ هذا التعليق لأنك مهووس هذه الأيام بمدونتك هذه مثلما إنشغلت مرة بما يسمى منبر السودان.
أنت لست أفضل كاتب عمود بسبب ميزات خاصة و لكن فقط بسبب أن كتاب الأعمدة الآخرين في صحيفتك و فيرها ليسوا مؤهلين لهذا النوع من العمل.
ما هي آخر أخبار منبر السودان. أرجو أن تتبرع له بريع الكتاب. فكرة كويسة مش كدة ؟
صاحب حديث المدينه
احترامي
هل تعتقد ان المبادرات الفرديه و التبرعات هي الحل الناجع للمشاكل التي تحاصر بلدنا الحبيب ؟ ..اين هي مواردنا الاقتصاديه وكيف يتم التصرف فيها؟ في خلال شهرين فقط شاهدنا وفود سودانيه تجوب حول العالم لكي تشرح وجهة نظر الحكومه للدول الشقيقه والصديقه وكاٌن هذه الدول بالغباء الذي يحتاج [ لفهمات ] كم كلفت هذه الجولات خزينه الدوله ؟
فلماذا سيدي لا تضغط في اتجاه ان تتبني الدوله مسؤليه حلول مشاكل الوطن و المواطنين بدل التبرع للمنتخب المصري بالسيارات الفارهه وابناء المايقوما يفطرون في رمضان فول ساده ان وجد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم الباشمهندس عثمان مرغنى
السلام عليكم ورحمة الله
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا واياك دائمآ سباقون لفعل الخيرات
لا تهتم اخى بمن ( لا بيجدعو ولا بيجيبو الحجاره ) واقول لهم المبادرات الفرديه التى لا تشجعونها وتريدون ان تقوم الدوله بكل شئ قد تصل لمحتاج فى وقت يكون فى امس الحوجة اليها وكانها ليلة القدر .. انفقو انتم كافراد وابتقو وجه الله تعالى فى صدقاتكم .. الله كفيل بعباده ..
الاستاذ عثمان ميرغنى المحترم
السلام عليكم ورحمه الله
اريد ان اشكرك على هذا الكتاب القيم وعلى هذه الفكره الرائعه
وارجو ان يكتبه الله فى ميزان حسناتك وان يدخلك به الجنه يارب.
وارجو ان اقرأ عما قريب عن شركه التوظيف للخريجين التى تحدثت عنها قبلا.
ولك منى ومن كل الخريجين جزيل الشكر
sara
إرسال تعليق