معركة الوطني .. أم الوطن ..!!
يبدو أن الغرفة الإبتدائية في المحكمة الجنائية الدولية بـ(لاهاي).. اتخذت قرارها بالموافقة على إصدار مذكرة التوقيف بحق المشير الركن عمر البشير رئيس الجمهورية.. والمتبقي من الزمن هو مجرد تدابير الإخراج.. و (تليين) ردود الفعل المتوقعة، بتمديد حالة الترقب والتوقع لإمتصاص الصدمة..وليس منتظراً من المحكمة في خانة "الفعل" أكثر من صدور المذكرة.. وتبقى المشكلة في ردود الأفعال المتوقعة ..
داخلياً.. وعلى لسان الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية قال أن الإجراء لا يؤثر على وضع الرئيس إلا في الإتجاه الداعم للتعاطف الشعبي.. وتوقع أن يرفع القرار من فرص فوز البشير بدورة رئاسية قادمة.. و يرى أن حظر السفر للخارج ليس مشكلة في حق الرئاسة وضرب مثلاً بكثير من الرؤساء والملوك الذين لم يُعهد فيهم الخروج من أوطانهم إلا لماماً..
لكن ليس بالضرورة أن تكون رؤية نائب الرئيس صائبة.. فالواقع أن صدور القرار يؤثر بشكل كبير على الحملة الإنتخابية للرئيس البشير.. إذ لا يمكن افتراض أن قيادة البلاد في الولاية القادمة يمكن أن تكون في وضع معزول دولياً.. فهي المرحلة التي ستشهد الإستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان.. وهو إجراء دولي ضمنته الدول الكبرى التي كانت راعية لاتفاق السلام الشامل وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا والنرويج وسويسرا..
وإذا سلمنا برؤية نائب الرئيس في الجانب الرسمي، فإن هناك حسابات أخرى تتصل بالجانب "غير الرسمي".. في مسارين.. الأول الأحزاب بشقيها الموالي والمعارض.. هناك ما يشبه حالة الترصد.. في إنتظار معطيات ما بعد القرار ليرى كل حزب في أى اتجاه تدفعه الرياح.. وبعض الأحزاب موقفها في العلن يلعن موقفها في السر.. ففي ضميرها أن كل ما يضعف الحكومة يقويها.. و إجراءات المحكمة الجنائية بلاشك اضعاف للحكومة وحزبها المتحكم في السلطة..
والمسار الثاني هو المتعلق بالشعب .. وخلافاً لما تظن الحكومة فإن الجهد السياسي الذي قام به حزب المؤتمر لم يكن كافياً البتة لتحقيق إجماع وطني مصادم لقرار الجنائية الدولية.. بل على النقيض تماماً ربما كان التيار الشعبي الـ(لا) مبالي مضافاً إليه "الشامت" أكبر من التيار المناصر للحكومة .. وتُسئل الحكومة وحزبها من هذا الموقف الشعبي.. فهو نتاج طبيعي للإستعلاء السياسي وغرور القوة والإستهانة بالعقل الجماهيري لصالح فرضية الإستمالة المصنوعة بالنفوذ والمال.
ويصبح الوضع واضحاً كالشمس، لا يمكن للحكومة اللجوء – كالعادة – لتسيير المظاهرات وتجييش المواكب لأن مثل هذا الإجراء اُسُتنفذ في المرة الأولى عندما أعلن أوكامبو عن طلب مذكرة التوقيف.. وحتى لو لجأت اليه الحكومة فسيكون تحصيلا لحاصل بافتراض أن الأطراف الدولية تدرك أن مثل هذه المظاهرات لا تعكس الرأى الشعبي الحقيقي..
و يبقى السؤال الذي يشكل مفتاح الحل أو الأزمة – بعد صدور قرار التوقيف – هل للمؤتمر الوطني الحاكم خطة للتعامل مع الوضع الناتج أم أن موازنات الأجنحة بداخله حولت التفكير كله في اتجاه حسابات الربح والخسارة لكل جناح.. على حساب الآخر..أغلب الظن.. أن المعركة القادمة هي داخل أسوار الوطني.. لا الوطن..!!
هناك 17 تعليقًا:
دعونا أولاً نسلم:
• أن السيد عمر البشير ليس أكثر إجراماً من سيد الإليزيه ( نيكولاي ساركوزي) الذي أسبغ حمايته، وعاد حاملاً في طائرته مجموعة عصابة ( آش دو لا زويه) التي ضبطت متلبسة بخطف أطفال السودان لقيادتهم إلى المصير المجهول.
• وليس أكثر دموية من بلير وبراون وكلينتون وبوش الذين أمطرت وتمطر طائراتهم ودباباتهم وبوارجهم العذاب للأبرياء، وتقتل سياساتهم الفقراء على امتداد هذه الكرة الأرضية التي تكاد تفرقع من التخمة في جانب وتنبعج من الفقر في الجانب آخر.
ودعونا نسلم أيضاً:
بأن القوة (الناعمة) ليست في أيدينا، وحتى ما كان متوافراً منها قد تبخر وتلاشى لأسباب ولسياسات وممارسات عديدة يعرفها السيد نائب رئيس الجمهورية، الذي هو نفسه يقتضي منه الحذر أن (يبل رأسه) في نفس الوقت الذي يفكر فيه في حماية رأس رئيسه ورؤوسنا.
وحتى ما كان متوافراً من القوة الناعمة لزعيم العراق (المهيب) من تحالفات مع الاتحاد السوفيتي، وعلاقات متينة مع الرئيس ميتران، ومصالح عديدة مع ألمانيا، وتأييد وخطب مجلجلة من الرائد (يونس)، لم تستطع حماية صدام من (عاصفة الصحراء) ولم تستطع حماية الشعب العراقي من الانحدار إلى المصير المشؤوم.
بالمثل، دعونا نسلم بأن (القلم) ليس في أيدينا الآن، وأن "سور الصين" أعظم وأعلى كثيراً من حماقاتنا، وأن (حق الفيتو) لم يصمم أصلاً إلا لصالح ومصالح الأقوياء، وأن التسويات يتم خصمها غالباً -إن لم يكن دائماً- من حساب الضعفاء، وأن عظمة وفيتو روسيا لم تستطع حماية ميلسوفيتش وكارديتش، وأن سور الصين، وإيفيل فرنسا قد لا يفلحان في حماية بشيروفيتش وخليلوفيتش وعثمانوفتش.
ومعلوم أنه حتى محكمة الجنايات التي قامت بإنشائها المنظمات الحقوقية أساساً لحماية الشعوب -التي لا ظهر لها- من سياط الحكام، تمت السيطرة عليها من قبل الأقوياء، ويتم توظيفها بمعايير مزدوجة ليدرج في قوائمها، ويقف في ساحة "البطان" ويركز ليجلد أمام الملأ فقط الضعفاء من "الزعماء" أو "المتمردين" ممن أفلحوا في تخريب أوطانهم وبيوتهم بأيديهم وأيدي "المؤمنين".
ومعلوم أن لا مصلحة ولا قدرة لنا على مواجهة أو مجابهة ما يسمى بالدول الكبرى أو دول "الاستكبار" حتى لو أعددنا لهم كل ما نستطيع وما لا نستطيع من قوة ومن رباط الخيل، وحتى لو تسلحنا بالشهب الراصدة وبالطير الأبابيل، وحتى لو تولت إدارة شؤون بلادنا حكومة عسكرية يرأسها (مشير) ..
تظل عضلات السادة "الاستكباريين" أقوى، وعيونهم أبصر، وأياديهم أطول، تضربنا في أم رأسنا ونحن نتلفت ببلاهة مذهولين لا ندري من ضربنا ومن قتلنا كما حدث أواخر العام 1998 في (مصنع الشفاء).
وكمواطن سوداني عادي -وأظن غيري كثر- لا أدري حتى الآن من أي قاعدة انطلق ذلك السرب من الطائرات التي دكت الأرض دكاً، وجعلت مصنع الشفاء هباء منبثاً. وهل هي حقاً طائرات أمريكية أم إسرائيلية أم تابعة لإحدى جزر القمر؟
أم هي ليست طائرات بل صواريخ مبرمجة انطلقت من قاعدة فلوريدا، أو من إحدى القواعد الثابتة وربما العائمة التي تزنر وتطوق بها أمريكا محيطات وبحار وخلجان العالم في منطقتنا وخارج منطقتنا. فحتى الآن ليست لدينا معلومة تشفي الغليل، و لم تزودنا حكومتنا الكريمة بشمعة تضئ عتامة الليل الطويل.
وكما يقال (رحم الله إمري عرف قدر نفسه)، فحتى طائرة (التوبليوف) الكحيانة التي جاءتنا تحوم و (شايلة البشاتن كوم) في وضح النهار بطيئة تتهادى كجرادة العُـشر، وأفرغت حمولتها فوق أمدرمان أوائل ثمانيات القرن الماضي في عهد نظام (المشير) نميري، ورغم أنها قصفت الإذاعة وحلقت فوق مناطق مدنية وعسكرية حساسة، وعادت إدراجها (بنفس التحليق المنخفض وبطء السرعة والصوت المرعد والملعلع) قاطعة في طريق عودتها آلاف الأميال دون أن يصيبها رام بنبلة. وأظن أن المعلومات المتوفرة عنها لدى أمهر خبرائنا العسكريين والأمنيين ولدى زعمائنا السياسيين -وبعضهم طارت فوق رؤوسهم- لا تزيد عن تلك المعلومات التي تم نشرها في قصيدة يا (يا حاج نبينا).
قد يختلف معي الكثير بداعي الوطنية ويتفق معي اكثر الكثيرين اذا قلت ان عمر البشير يستاهل ان يضرب بالجزمة ... لانه حقيقة مجرم من يوم ان خان القسم وحنث باليمين وانقلب علي السلطة الشرعية .. واصبح قائد لعصابة الترابي الذي سقاه البشير لاحقا" من نفس...
يستاهل البشير ان يقتاد كالماعز لانه ضرب هذا الشعب تحت الحزام وبغض النظر عن جرائم من يدينونه انا من اكثر الشامتين في هذا الريس واتمني ان اراه راقصا" في السجن...
لان البشير لا يخاف الله سلط الله عليه من لا يخاف الله والدليل علي ذلك قولهم ان المزكرة اذا استصدرت لتحول السودان لصومال اخر هذا لانهم لا يريدون خير هذا الوطن ولكن عقليتهم الحاقدة لا تري سوي حكمهم او فليتشرزم اهل السودان
اويد وبشدة قرار المحكمة الجنائية والسودان لن يكون صومالا" ثانيا" فقط قادرونا ايها المشوهون نفسيا" وكفاكم حقد...
الوراق...
إذن من حقنا أن نسأل رئيسنا (المشير) قبل أن يذهب إلى المحكمة و ننجر جميعاً إلى المصير المشئوم..
هل في وسع السودان التصدي لأي عدوان خارجي، استكباري أو غير استكباري؟ أم أن الدروس والشواهد السابقة قد فهمت وتم استيعابها عن ظهر قلب؟.
وأياً كانت الإجابة، لماذا يبعث وزير دفاعه ((وهو من هو)) لشراء السلاح؟
ومن هو العدو الذي ستأكله هذه النيران التي دفعنا المليارات لاستجلابها،
ونحن جميعاً نعلم بأنه ومنذ أن نال السودان استقلاله وخلال الخمسة عقود الماضية لم يخض الجيش السوداني حرباً حقيقة -ولا ينبغي له- مع أي من دول الجوار التسع.
ولماذا يبعث وزير دفاعه ((وهو من هو)) لشراء السلاح؟
ونحن نعلم بأن جميع (أكرر جميع) ما سبق شراؤه من طائرات ودبابات وذخائر منذ استقلال السودان منتصف القرن الماضي وحتى الآن تم صب هذا البلاء صباً فوق رؤوس وصدور أبناء السودان من الجنوب والشرق والشمال والوسط والغرب.
ولماذا يبعث وزير دفاعه ((وهو من هو)) لشراء السلاح؟
ولم تبق قرية أو حي من أحياء المدن إلا وفيه عدة (قتلى) ، (شهداء) ، (خونة) - سمهم ما شئت- غادروا هذه الدنيا وكان السبب الرئيسي في مغادرتهم هو هذا السلاح الذي نشتريه لنقتل به بعضنا بعضاً.
ولماذا يبعث وزير دفاعه ((وهو من هو)) لشراء السلاح؟
وكم نرصد من مبالغ لميزانية القطاعات العسكرية وللأمن وهل وفرنا حقيقة وفعلاً هذا (الأمن)؟
لماذا يصمت البرلمان وفيه كل ألوان الطيف السياسي السوداني والخطر يداهم الجميع، حكاماً ومحكومين، معارضين وغير معارضين.
لماذا أولوياتنا دائماً مقلوبة، نرصد ونعتمد في ميزانيتنا للسلاح وللقتل أضعاف ما نرصده من مبالغ للشفاء والدواء والتعليم والتنمية والبناء.
لماذا لا يقرع الجميع الأجراس، ونقول وداعاً أيها السلاح.
rapport7000@yahoo.com
16 ديسمبر, 2008 01:48 م
السلام عليكم،أخي الكريم الأستاذ البطل الشجاع،يحفظه الله ويرعاه ويجزيه عنا خيرا في الدارين.
نسأل الله-جلت قدرته- أن يأتي بأي مخرج ينقذ الشعب السوداني من نظام البشير وزمرته الفاجرة الظالمة الهالكة بإذن الله،وأنا لا أشك لحظة أن الله سينتقم منهم لكل المظلومين في جميع أنحاء السودان الذي لم يبق فيه جزء بلا مظالم كبيرة من من الحكومة الجاثمة على صدورنا،فدعوة المظلوم لا يرد،والله قادر أن يجعل بأسهم بينهم شديدا ويضرب الظالمين بالظالمين ويخرج الشعب السوداني المسكين من بينهم سالمين،ولعل الله يسلط عليهم ما هو أدهى وأمر من محكمة أوكامبو وحصار أمريكا وأتباعها،ولله جنود السموات والأرض،ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ودعوة المظلوم لا ترد ولو كان كافرا،فما بالك بدعوات ملايين المظلومين المسلمين في أنحاء السودان المختلفة ؟
إن ما ارتكبه البشير وزمرته في دارفور مثلا من الجرائم في حق المواطن المسكين يفوق عشرات المرات ما ارتكبته أمريكا وإسرائيل وكل كل الكفر في تاريخها الطويل بله القراق وفلسطين وأفغانستان وغيرها من البلاد المستضعفة،ولكن الإعلام هناك ظاهر وهنا غائب؛فلم يعرف العالم من جرائم الانقاذ في دارفور والشرق والجنوب والشمال والوسط إلا القليل،ولو عرفوا حقيقة الحاصل لهالهم الأمر.نحن لا نرضى الظلم من أحد ولكن هؤلاء لا زالوا سادرين في غيهم يظلمون ويكذبون ويفترون،والله بهم عليم وهو من ورائهم محيط.
ما المطلوب من حكومة البشير ؟
الاعتراف الصريح الواضح المخلص بأخطائها وخطاياها القاتلة في السودان بعامة ودارفور بخاصة،والتوبة النصوح إلى الله من كل الجرائم التي ارتكبوها فينا؛فالله غفور رحيم،ثم الاعتذار الصريح الواضح المخلص للشعب السوداني بعامة وأهل دارفور والشرق والجنوب والشمال بخاصة،والسعي الجاد إلى إصلاح ما خربته في سنواتها الطويلة برد المظالم ما أمكن ذلك،والاستعانة بكل قادر مخلص في العالم الذي يتابع كل ما يحدث ويعلمه كما نعلمه نحن أهل السودان جميعا؛إذ لم يعد من الممكن في عالم اليوم إخفاء جريمة مهما طال الزمن وغبي من يظن أنه قادر على ذلك.
وليكن أول ذلك رد الحكم إلى الشعب السوداني عبر انتختخابات حرة نزيهة مراقبة محليا ودوليا دون غش أو خداع أو كذب،كما جرت عادتهم بذلك من أول يوم استولوا فيه على السلطة عبر انقلابهم العسكري المشؤوم.
هذا هو الطريق الوحيد الذي أراه للخروج مما فيه السودان،وهو والله خير لهم في الدنيا والآخرة،قبل أن يكون خيرا للشعب السوداني المغلوب على أمره.وإلا فلنتوقع الأسوأ،وعلى الباغي تدور الدوائر.والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
قد جربتم كل سبل الكذب والغش والخداع والتعالي والظلم،فلم يعد عليكم ذلك إلا بما ترونه من شخط المظلوم وظلم الظالم الذي هو مثلكم في مبدأ الظلم وإن تقدمتم عليه بعشرات المراحل في الظلم والكذب والغش والجداع والتعالي،وحساب الله وانتقامه شديد هنا وأشد هناك،فهل أنتم مؤمنون بذلك ؟
انتبهوا،أيها الحكام اليوم والمحكوم عليهم غدا؛فقد بلغ السيل الذبى وتجاوز الظلم منكم المدى،وانظروا إلى مصير كل الظالمين في هذه الدنيا الفانية،أين فرعون والفراعنة بعده عبر تاريخ البشرية الطويل ؟! وما السادات وصدام وبنوشيه منكم ببعيدين.
الأخ عثمان هذا مقال متميز وليس كل ما تحجبه الرقابة جيد، ولقد أتاحت لك المدونة بعض متسع ولكن اعتقد أنه من الأفضل أن ينشر مثل هذا المقال في المنابر التي يقرأها السودانيون عادة مثل سودانايل وسودانيزاونلاين وغيرهما تعميما للفائدة ولماذا تحرص الرقابة وهي من جهاز قومي مبدأ على حماية المؤتمر الوطني وهو حزب كسائر الأحزاب مبدأ ما ذكرته تخمينا عن صدور الحكم سيكون واقعا بعد قليل ويسمع به العالم أجمع
أسامه عثمان
لن أقدم أبداً، أبداً على بيع بلدي . لن أستسلم أبداً، أبداً . بلدي ملكي أنا . وليست ملكاً للغربيين الذين استعمروها سابقاً. لن يخيفوني. يمكنهم التهديد بقطع رأسي، ولا شيء سوف يجعلني أتراجع. لن يستطيعوا أبداً الإطاحة بي، أبداً أبداً. فقط شعبي يمكنه الإطاحة بي.
أنا لا اخاف الا من الله العزيز الكريم. لا اخاف منهم . قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين. قاتلوهم حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد . قاتلوا أئمة الغرب أنهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون. امريكا وبريطانيا وفرنسا لن يستطيعون هز شعرة منا. كلهم امريكا وبريطانيا وفرنسا تحت جزمتي... قلنا ليهم لو دايرننا تعالوا جربونا... استكباراً في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء الا بأهله . نقول لهم بالصوت العالي لقد حللنا دار المقامة بفضل من الله، لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون. وان عدتم عدنا....
هل الذي قال الكلام اعلاه الرئيس روبرت موغابي، رئبس زمبابوي في حشد جماهيري كبير في مدينة بيندورا في الصعيد الجواني لزمبابوي. ام يا ترى هو الرئيس البشير في حشد جماهيري كبير في الدالي والمزموم في وسط السودان؟ ننتظرلنــرى الخبر الخطير فى ينائر ..وكما تدين تدان.
إرسال تعليق