لماذا يكره الناس (الإنقاذ) ..!!
عندما تحدثت معي هاتفياً سكرتيرة د. عوض الجاز وزير المالية والاقتصاد الوطني .. وقالت لي انه يرغب في التحدث معي.. توقعت أنه سيكون غاضباً وسيقول أن الصحف التي نقلت الخبر عنه... لم تتحر الدقة.. وأنه لم يطلب من الشعب السوداني (مزيدا من الصبر) على حد ماجاء في الخبر الذي علقت عليه في عمود حديث المدينة يوم الاربعاء 5 نوفمبر 2008 ..
لكنه.. على النقيض.. بدأ حديثه أن الصحافة ليست مجرد وسيط ناقل ..بل شريك في الحكم.. ثم اشار لبعض الانجازات التي حققتها حكومة الانقاذ وركز فيها على أن عدد الجامعات كان أقل من اربع ارتفع الى أكثر من ثلاثين.. وأن عشرات الآلاف من الشباب الذين كان مصيرهم الشارع بعد امتحان الشهادة السودانية تتوفر لهم مقاعد في الجامعات اليوم..
وقال الوزير أن الانقاذ حققت للسودان انجازات كبيرة.. تستحق أن تكون موضع ثناء لا نقد.. وأن الاوجب التبشير بالمستقبل لا التخويف بالحاضر..
ثم ألمح في حديثه إلى أن المطالبة بالصبر هي مهمة الصحافة.. (بدلا من التخويف بالكوارث.. ) .. ويقصد بذلك الاشارة الى آخر فقرة في عمود حديث المدينة التي تقول (المشكلة التي قد لا يعلمها الوزير.. من عبر التاريخ أن الشعب السوداني يصبر.. ويصبر.. ويصبر؟؟ دون أن يطلب منه أحد ذلك.. لكنه لحظة الغضب لا ينذر ولا يقدم اشعارا لأحد.. فعلها مرتين..!!)..
شكرتُ د. الجاز على حرصه على قراءة حديث المدينة أولا.. ثم على اهتمامه بالرد ومباشرة من غير وسيط.. لكني قلت له أن الرد هاتفيا قد لا يكون ملائما لقصر الوقت .. فلماذا لا يحدد لي موعدا لألتقيه كفاحاً.. بلا حجاب.. وافق لكنه طلب أن يحدد الموعد بعد مراجعة مسئولة إدارة الإعلام في الوزارة الأستاذة شادية عربي..
هذه المحادثة الهاتفية مع د. الجاز .. ألهمتني موضوعا مهما لنطرحه للنقاش.. وتمنيت أن لو كان بالأمكان نقله على صفحات صحيفة (السوداني) .. لكن بكل أسف الرقابة الأمنية ستحجبه وتمنع نشره .. فاليوم – على سبيل المثال فقط – حجبت الرقابة الأمنية تحقيقا في صحيفة السوداني يتناول مشكلة التعليم العالي في السودان.. مجرد تحقيق صحفي ليس له اى علاقة بالسياسة ولا المحاذير الأمنية..
لنطرح سؤالا مهما .. رغم الانجازات الملموسة لحكومة الانقاذ خلال السونات الماضية.. لماذا يكره الناس حكومة الإنقاذ؟؟
سأقدم اجابة من عندي .. لكني أيضا أتطلع للاستفادة من رأيكم .. في انتظار آرائكم بلا رقابة ولا حدود للتعبير..
هناك 10 تعليقات:
لأنها مخادعة...
يكره الناس الانقاذ لانها تكذب علي الناس وتجمل لهم واقع هم يعيشوه..
يكرهها الناس لأنها جعلتنا في حالة "انقاذ" لمدة عشرين عاما!!!
يكرهها الناس لانهاكثرت من الجامعات ولم تهتم لا بالمعلمين ولا الطلاب عمرت البنيان واهملت الانسان...
يكرهها الناس لأنها ظالمة لكل ضعيف ومناصرة لكل من ينتمي اليها..
يكرهها الناس لانها تتعامل بصلف تجاة الغير المختلف سياسيا او حتي غير متحمس و"مطبل"لها...
يكرها الناس لأن رئيسها قال في اول خطاباته بعد الانقلاب انهم سيسلمون الحكم للشعب وانهم ليسو طلاب سلطة وانهم سيعيدون الديمقراطية ولم يجدو وقتا مناسبا لذلك حتي بعد عشرين عاما..
يكرهها الناس لأن كل الناس تعرف انهم لصوص يسرقون ويبعثرون المال العام ولا يخافون حسيبا ولا يحترمون شعبا..
قل لي من ذا الذي يعمل في انشاءات هذه الجامعات اليست الشركات التابعه للنظام؟
ومن يعمل في البترول هل هم ابناء الشعب عامة ام اولئك الذين ينتمون الي الانقاذ؟
لم تعطي الانقاذ ابدا كلمة صادقة بأنها انجزت للبلد ويمكنها ان تغادر ليحكم غيرها بل هي مرعوبة من احتمالات هذه الفكرة..
الانقاذ لم تعد حكومة ولا سياسات ولا نظام حكم ولا فكر ولا استراتيجية الانقاذ اصبحت عصابة حاكمة ليس الا...
ومن اجل ذات الطبيعه تحترم الانقاذ وتحاور كل العصابات المسلحة المشابهه لكنها لا تأبه بمواطن يبكي ولا بأم تنتحب ولا عامل يأن وسط الجبايات..
يكرهها الناس ببساطة لانها ظالمة منافقة لاتصدق اقوالها افعالها في وعود انما تصدق فقط في كل وعيد..
يكرهها الناس لأنها تعاملهم كأنها وصية عليهم وكأنهم اغنام في حظيرتها..
يكرهها الناس لأنها حتي لا تسمح لهم بمعارضة اي قرار من قراراتها
"لأنها في حالة انقاذ"..
يكرهها الناس لانها سمجة فقيرة وعديمة الافكار كثيرة الهدر للاموال لا تخشي حسابا...
وأرجو ان تضع السؤال بصيغ اخرى:
علي ماذا يحب الشعب الانقاذ؟
لماذا "ياأهل الحكومة" لا يحبكم الناس؟
هل يعقل ان يتدخل احد لينقذك في بيتك ثم يستمر في حالة انقاذك 20 عاما؟
ام انه مغتصب سمى نفسة منقذا لك؟
يكرهها الناس لأنها لم تتركهم حتي يتدبرون سبل عيشهم بل ضايقتهم وفرضت عليهم اتاواتها حتي في ابسط الاعمال...
ولكن اخوتي الكرام ماذا تنتظرون من شلة درست في الجامعات كزملاء وانقلبو حتي علي شيخهم وانفردو بالحكم؟
ماذا تنتظرون ممن كانو يفاخرون بان اسمائهم ترتبط "بالسيخ" وخلافه ماذا تنتظرون منهم عندما يملكون مقدرات دولة كاملة من شرطة وقوات مسلحة وجهاز امن وثروة؟
الاخ العزيز / الباشمهندس عثمان ميرغني
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
اخي الفاضل يكره الناس عصابة الانقاذ للاتي:-
اولا":- لانها سرقت في ليلة دهماء إرادة الشعب الذي عانا من الحكومات الفردية والشمولية واستطاع أن يكون حكومة منتخبة ديمقراطيا"...
ثانيا":- لانها اعدمت (28) ضابطا" لا لذنب جنوه الا أنهم ارادوا أن يصححوا خطأهم (وهذا مثال فقط فأن من عدد قتلوا لا يحصي ولكن هولاء الشرفاء اعدموا في العيد)...
ثالثا":- لانها سرقت من الوطن كل شئ وتتبجح اليوم بانجازاتها قسما" بالله ما دخل الي جيوبهم وشيدوا به قصورهم ينجز عشرات الاضعاف من خير هذا البلد...
رابعا":- الغرور والتعالي علي الشعب الذي صيروه خادما" تحتهم يلتقط ما تبقي من موائدهم...
خامسا":- تشريد الالاف باسم الصالح العام وبيع مؤسسات الدولة الناجحة وتبذير استحقاق المعاشيين في الاحتفالات والوفود والمؤتمرات...
سادسا":- لانها كاذبة وللاسف تكذب باسم الدين (والدين برئ مما يفعل هولاء المشوهين نفسيا") ...
سابعا":- لانهم يقيلون بعضهم البعض اذا اختلفوا في ايجار موقف المواصلات ويرقون من يسقط العمارات والطائرات علي رؤؤس الاشهاد...
(أنهم قوم لا يخافون الله ولكن ربنا ينصر المظلوم ولو بعد حين)
الوراق...
قبل الخوض في الأسباب لا بد من إثبات إمرين:
1- ما المقصود بالكراهية ؟
2-ما الدليل العلمي على ثبوت كراهية الناس للإنقاذ ؟
فأهلها يزعمون أنهاأحب حكومة مرت على الشعب السوداني !
أولا: نحمد لدكتو (الجاز) إهتمامه بالصحافه وتكتبه.
ثانياً: لا يختلف إثنان أن هناك إنجازات ملموسة لأهل الإنقاذ ، لاينكرها إلا مكابر ، ولكن سنفصلّ فى شأ هذه الإنجازات:
البتــــــــــرول:
فأهل الإنقاذ يعتبرونه أكبر إنجازاتهم على الأطلاق ، والســؤال الكبير أين عائدات هذا البترول فى (لقمة) المواطن المسكين المغلوب على أمره الذى يلهث من الفجر حتى الليل فى سبيل أن يوفر (لُقيّمات) كريمة لأبنائه ، فلايظفرون بغير(وجبتين) على أكثر تقدير..أين هذا البترول فى صحة المواطن (إن بقى فى صحته شيئاً) ، فشعار حزب (الغالبية المسحوقة) من أهل السودان (من لم يمت بالمرض مات بالجوع_ تتعدّد الأسباب والموت واحد).. أين هذا البترول فى تعليم أبناء المواطن الذين لفظتهم المدارس بسبب عدم دفع رسوم التسجيل فى المدرسة أو رسوم الأمتحانات أو رسوم الدراسة أو رسوم (المساهمة الشهرية) أو رسوم الحصة الإضافيه أو حتى رسوم (الرسوم)!..أين هذا البترول فى أسعار مشتقات البترول نفسه_ فالأسعار لا تقارن فى غلائها بأى دولة أخرى فى أى كوكب فى هذا الكون الكبير!..أين وأين وأين هذا البترول يا دكتور (البترول) عفواً دكتور (الجاز)..هل لنا الحق فى مجرد التساّؤل أم ستقولون لنا (يا أيها الذين اّمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).
مؤسسات التعليم العالى (الجامعات):
هذا الإنجاز الذى يتشدق به الأنقاذيين ، سنحيلكم فقط إلى حديث وزير التعليم العالى قبل حوالى أسبوعين عن ما يسمى ب(ثورة التعليم العالى) ويكفى حديث الوزير فهو من داخل (حوش) ما يسمى ب(حكومة الوحدة الوطنية!).
مشاريع الســــــــدود:
فهل يعقل أن مشروع سد مروى الذى أُنفق فيه أكثر من (2) إثنين مليار دولار _ فقط هو لأنتاج الكهرباء وكميات المياه المهوله تذهب هدراً حيث لا يروى السد سوى بضعة اّلاف من الأفدنة الزراعية _ هل يعقل هذا ونحن نتشدق ليل نهار فى تلفزيون السودان عن الإمكانيات الزراعية والنهضة الزراعية!؟.. ثم للذين لايعرفون هذا السد وهيئته عبارة عن دولة مستقلة داخل السودان _حيث يتم إبتعاث كثير من الطلاب للخارج وكذلك تدريب الفنيين والمهندسين فى الخارج وإنشاء مشاريع بنى تحتيه لا علاقة لها بالمشروع وتبديد الكثير من الأموال (طبعاً كله على حساب السد)، وهيئته المستقلة فوق الرقابة و المساءلة والقانون والدستور لا أحد يجروء عن الحديث عنها_ تعرفون لماذا لأنها تتبع رئاسة الجمهورية!! وطبعاً رئاسة الجمهورية عندنا فوق كل شى ولايقربها الشيطان أبداً!!.بالمناسبة كل التمويل المدفوع للسد هو عبارة عن قروض بفوائد كبيرة سيدفعها المواطن (دخرى الحوبات) عن (يدٍ وهو صاغر).
أما عن بقية الإنجازات التى يتشدق بها أهل الإنقاذ من صحة وطرق وحكم فدرالى وإتفاقيات سلام وغيرها، لاأُريد أن أكشف سواءتها لئلا أطيل عليكم..ولكن إسمحوا لى فقط أن أشير إلى صورة واحدة من واقع دولة (البترول والمشروع الحضارى)، فى سوق أمدرمان والسوق الشعبى أمدرمان هناك أطفال صغار لفظتهم المدارس يعملون فى السوق بعربة صغيرة يسمونها (درداقة) يحملون بها أغراض الناس وأشياءهم مقابل بخس دُريهمات معدودة فيطاردهم موظفوا المحليات لدفع رسوم ترخيص وإلا تمت مصادرة العربة، (سبحان الله) رسوم ترخيص لعربة طولها لا يزيد من المتر لا تدُر سوى دُريهمات قليلة!!..وكذلك (العتالة) الذين يلهثون تحت شمس الظهيرة الحارقة ، يتصببون عرقاً ، تطالبهم المحليات برخصة (طبعاً رخصة بفلوس)، وتجبرهم على تكوين إتحاد يدفع للمحلية رسوم وضرائب بمسميات مختلفة (سبحان الله الحكومة تأكل عرق العتالة المساكين)..فتأخذ المحليات من العتالة الفقراء المساكين باليمين وتعطيه لموظفيها الأغنياء باليسار ليركبوا بها سيارات فارهة ويثرثرون بها فى موبايلاتهم..
هذه هى الإنقاذ سيدى دكتور (الجاز) ،لذلك أخى (عثمان) أنا وملايين غيرى يكرهونها (لعمايلها السودا)..ولكن فقط نذكرهم بقول الحق سبحانه وتعالى :
(ولا تحسبن الله غافلاً عم يعمل الظالمون إنما يؤخرّهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعى روؤسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء) سورة إبراهيم.
الاستاذ الفاضل عثمان ميرغني لك التحيه
دعني ابدا حديثي بان اعدل قليلا في صداميه عنوانك المطروح ليصبح "لماذا مكثت النقاذ 20 عام وقد يستمر المكوث اكثر؟؟؟؟". التعديل ضروري لان الكراهيه ثبتت فما هو دافع الصبر علي المصائب.
مكثت الانقاذ بقوه السلاح وقالوها علنا في الكثير من المناسبات, الشعب السوداني مستعد لان يموت دفاعا عن عرض ومال ووطن, لكنه يترفع من الموت طلبا للسلطه فتركوها للعصابه الفاسده علها ترتوي يوما من الحرام والخداع والنفاق ولكن لا اظن ان لليلنا اخر.
اما حديث الانجاز فهو حديث مردود لان الانجاز الحقيقي يتنزل اثره في الشارع العام بين خلق الله. فعن اي انجاز يتحدث الوزير.
عن جامعات تدار كما زرائب الضان " الحساب بالراس" ام بترول لانعرف عن امواله شي, ام سدود ورقيه بنيت علي جثث مظاليم.
الانجاز المعروف هو تفتييت الشعب السوداني الي قبائل وطوايف متناحره, الانجاز هو اننا اصبحنا مشهورين بالاباده الجماعيه فالقاصي قبل الداني بعد ان كان يسمع ويشهد بي طيبه السودانيين اصبح الان يسمع عن ابادتهم لبعضهم البعض.
الانجاز هو تقسيم الكيكه علي من يرضي بالقصر حتي وان كان النصيب فيلا ومكتب في القصر الجمهوري لقراءة الجرايد.
هذه هي الانجازات سيدي وهم باقون لاننا اشرف من ان ندنس طهاره هذا الشعب بدماءهم.
اعتقد من ابسط مايجعل الناس يكرهون الانقاذ هو: اننا نعلق ونكتب مانحس به ولا نستطيع الرمز الي هوياتنا الحقيقة خوفا علي مستقبلنا!!
"كره إيه الإنت جاي تقول عليه"
يحب الناس الإنقاذ ووزير مالية وبترول الإنقاذ لأنها "كدولة رسالية" استطاعت استعمال براعتها في المكيدة " على دول الكفر والإلحاد" وتمكنت ( من التمكن وليس التمكين) أن تقترض من أولئك الكفرة الفجرة ما يقارب الـ (30) بليون من الدولارات لـرعاياها من السودانيين البالغ عددهم ما يناهز الـ (30) مليون.
يحب الناس "الإنقاد" لأنها تهتم بتأمين مستقبل هولاء الـ (30) مليون من القٌصر من الرعية، لذا فهي لم ولن تصرف مليماً واحداً لرعاياها الطائشين في الوقت الراهن من الأموال التي تدخل خزينتها، لأنها رأت الاحتفاظ بكل الموارد من الصادرات والضرائب والعوائد والزكوات، والرسوم والمكوث والجمارك والمساعدات "الكافرة والمؤمنة" والإغاثات في صندوق لتأمين المستقبل أسمه "صندوق الأنجال" أقصد الأجيال.
ويحب الناس أسيادنا في الإنقاذ، لأن كل مسؤول لدينا يحرص على أن يتفقد أحوال الرعية آناء الليل وأطراف النهار ليتأكد بنفسه أنه لم ولن يصلهم مليماً واحداً من نصيبهم من تلك الثروة حتى يتثنى الاحتفاظ بها كاملة غير منقوصة في صندوق "الانجيال".
ويحب الناس مسؤولينا وولاة أمرنا أولئك الفتية "الأتقياء الأنقياء" في الإنقاذ لأنهم يعيشون ويحيون حياة بائسة متقشفة تحسدهم عليها السيدة ماري أنطوانيت.
ويحبها الناس "الإنكاس" لأنها تترك للصحفيين –وأنت واحد منهم- بأن تكتب كلماتك لتكوينا وتشوينا بها نحن الحفاة العراة المساكين أكثر مما تكوي هؤلاء المتحكمين في رقابنا وثروات بلادنا، فلا وقت لهؤلاء الأسياد لقراءة ما تكتبه لهم أو عنهم. وإن كانوا حقاً يقرأون فالتاريخ - قديمه وحديثه- كتاب مفتوح بقصص الفراعنة الذين طغوا وبغوا وتجبروا واستكبروا. وبقصص القصور و"الأبراج" المشيدة من الذهب والفضة والمرمر المستورد من إيطاليا وغير إيطاليا.
أخيراً ، يحب الناس جبابرة الإنقاد لأنهم يقرأون ويتدبرون، ومع ذلك لا يدخل الخوف إلى قلوبهم، وانت سيد العارفين بأنهم: " يقرأون القرآن ويرتلونه ترتيلا".
الصادق عبدالله
أخي الباشمهندس عثمان
"لماذا يكره الناس الانقاذ ؟
الاخوة الذين سبقوني اوفوا . وببساطة يكره الناس الانقاذ بسبب الكذب وعدم العدالة و هنا تظهر مشكلة اما انهم يعلمون انهم كاذبون وتلك مصيبة او هم يصدقون انهم ليسوا بكاذبين وتلك مصيبة أعظم . وجود الاحساس ان المسئ يترقى ولا يحاسب يعطي احساس بالمرارة يفتح فتنه ان لا مكان محسن وهنا لا اعني معطي الصدقات بل الاحسان في كل شي ( الكلام ، العمل ، الاكل ، الشرب ) لكن ان ترى شخص يصوم و يصلي ، يغدو ويروح حاجا ومعتمرا ، يقبض الرشوة ، يكذب ، ياكل اموال الصعفاء بالباطل . الا يسبب ذلك الفتن !!!!!
الا يجعلنا نكره الشعارات ، الفيصل اخوتي ان المؤمن لا يكذب مهما كان لا في خير ولا شر . " انا لا اكذب انا اتجمل " كلام فارغ .
إعجاز الإنقاذ يونيو 1989 أكتوبر 2008
• يحب الناس الإنقاذ لأن وزير ماليتها سيخبرنا بالأرقام كم هو حجم الموارد الاقتصادية والمالية خلال الفترة من 30/6/1989 – 31/10/2008 التي دخلت خزينة الإنقاذ: أرقام يعرفها معالي الوزير وليس محرماً، وليس لدينا شك بأن معاليه سيبوح بها - طبعاً إذ أذن له أهل "التقى" وأهل الفتوى.
• ويحب الناس الإنقاذ لأن وزير طاقتها وبترولها صار وزيراً لماليتها، وحيث تتدفق الفلوس من هناك إلى هنا (وبحكم أنه فاز بكلتا الحسنيين)، فإنه يعرف كم يبلغ الناتج الكلي من البترول، وكم صافي العائد الإجمالي النقدي الذي دخل ويدخل الخزينة اعتباراً من العام 2000 وحتى الآن. (وقطع شك) فإن الوزير -صادق الوعد- سيخبرنا إذا تحلينا بالصبر حتى ذكرى العيد الماسي للإنقاذ.
• ويحب الناس الإنقاذ لأن وزير ماليتها يعرف عن ظهر قلب كم يبلغ المتوسط الإجمالي لضرائب المغتربين في المهاجر المختلفة والذين لا يقل عددهم عن المليون رأس وفق أكثر التقديرات تواضعاً، ولايقل متوسط المبالغ (المتنوعة) التي يتم جبايتها منهم خلال العام عن الألف دولار أمريكي للرأس الواحد، خلال فترة "إنقاذهم". أي متوسط: مليون مغترب × 1000 دولار سنوياً × 18 سنة فقط هي عمر الإنقاذ المديد.
• يحب الناس الإنقاذ لأن الناس في السودان ومن فرط حبهم لها سددوا لها الزكوات والضرائب (ذات الألف مسمى) دون أن تطالبهم بها، خاصة أصحاب المشاريع الصغيرة، الذين رفعت أمامهم شعار "اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم". فاخشوشت معهم -بحسن نية- لتخلق عندهم روح التحدي، إبتداء من ستات القهوة والشاى والكسرة، مروراً بأصحاب الكارو، والطبالي، وعربات النقل، ومشاريع الدواجن، والمزراع الصغيرة، وهلمجرا . كم يبلغ إجمالي تلك المبالغ؟ وأين صرفت، وهل كان صرفاً صحيحاً أم صرفاً صحياً؟ ... تلك أمور يختص بها فقط أخواننا "الراسخون" في العلم.
• يحب الناس الإنقاذ لأنهاء باعت (وبمنتهى الشفافية) بعض مؤسسات القطاع العام، وخلقت من ذلك الفسيخ شرباتاً حلالاً..
بكم باعت؟ ولمن باعت؟ وأين ذهبت حصيلة البيع؟ وماهي خطط البيع المستقبلية؟ فهذه الأمور وتلك لا تهم الدهماء أمثالنا، وأنما هي أشياء يعرف بها فقط اسيادنا أصحاب الدولة "الرسالية".
• يحب الناس الإنقاذ لأن وزير ماليتها لن يفصح لهم عن المشاريع التي مولتها الإنقاذ.. كم كان مبلغ التمويل، وكيف تم التوزيع.. بمعنى كم منها ذهب للزراعة، كم ذهب للسدود والجسور وطرق الإنقاذ –شرقييها وغربييها- ، وكم منها ذهب لجياد وللصناعة، وكم ذهب للخدمات، وكم ذهب للصحة، وكم ذهب للتعليم (الذي نتفاخر به)، وكم ذهب لمشاريع التفاخر الأخرى؟
• ويحب الناس الإنقاذ لأن وزير ماليتها –لديه الإحصائيات- التي تفيدنا كم تبلغ نسبة العاطلين عن العمل فجر الثلاثين من يونيو 89 وما هي نسبتهم اليوم؟
• وكم كانت نسبة الأمية فجر 30/9 وكم أضحت نسبتها الآن؟
• وكم يبلغ إجمالي المليارات المودعة في حسابات بعض أسيادنا السودانيين في البنوك الخارجية، طبعاً في الصناديق "السيادية".
• وكم كانت نسبة الفقر قبل تصدير البترول، وكم صارت نسبته الآن بعد أن صرنا نستجلب الوجبات الساخنة من بلاد الغال، والخادمات من بلاد البنغال وبلاد أخرى تركب الأفيال.
سلام
لماذا لايعلق الوزير ويرد على الشارع ويرد على عثمان فقط وهو انسان يحترم الانقاذ فى كتاباته وسجن من قبل
هل حاول احد ان يتلقى او يشكو بالقصر الجمهورى من ظلم
هل تم تعيين الاصلح للحكم
هل التعليم الذى يتباهى به ابو الجاز مثالى لماذا جهل البعثات والمنحولم يعدهم او يحصيهم وهو الذى اقصاهم وهم طلاب
قارن بين التعليم فى اى دوله والسودان فى اى مرحله
كم يساوى مرتب استاذ بالجامعه
كم عدد الكتب الموفره
كم تبلغ كلفة الانترنت بدلا مجانيته
كم عدد المواقع التعليميه المحجوبه
لماذا يستخدم فى المواقع الرسميه انترنت ......
كم عدد الرسيفر بالمكاتب الحكوميه لماذا لا يشاهدون الواقع وهل هم مسئوليين او الشعب مسئوول عن توفير ترفيه لهم ان لا اتحدث هن مسئول 1 بل دوخباى طلب سيرفض تهدف منه تطوير السودان
اى بلد يقبل ان يكون المسئول صاحب تجاره ويمارس مهنتين
علينا ان نشهد بالحق وندعو على من ظلمنا اللهم ازهق ارواح الظلمه من المسئولين السودانيين واذهب عنا الاحزاب وجدلها وشرد ابناءهم وابعدهم عن عقولهم وابتليهم بما شذ وندر من الامراض كما ظلمونا اللهم اصرف عنهم من يؤيدهم و اصرف عنهم من يسمع اليهم
سؤال لماذا اختار الرئيس الاتفاقيه مع مصر ولم تحل مشكلة حلايب بعد
للعلم يمنع النزول بين التفتيش والسوق الشعبى بورتسودان وهذا واحد من فؤائد الانفتاح ولماذا لم يكن هذا من قبل
إرسال تعليق