الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

11 اغسطس 2009 فاصل ونواصل

فاصل.. ونواصل..!!

أرجو أن يتقبل القارئ الكريم اعتذاري.. فبعد أكثر من ثلاثة أعوام من اللقاء اليومي معكم على الصفحة الأخيرة في صحيفة السوداني .. أستأذنكم اليوم في الانتقال إلى مرحلة جديدة..امتداداً لمدرسة (السوداني) في صحيفة جديدة .. صحيفة (التيار) التي نحلم بأن تكون إضافة للصحافة السودانية ..
صلتي مع صديقي الأستاذ محجوب عروة مؤسس صحيفة السوداني بدأت في مدرسة (الرأي العام) التي كان يرأس مجلس إداراتها حينما انضممت لها في العام 1997 قادماً من مدرسة حسين خوجلي في صحيفة (ألوان) .. ثم شاء الله أن ينتقل محجوب عروة إلى مدرسة (الصحافة) فأنتقل إليها بعده في أكتوبر 2005.. ثم أن نجتمع معاً في (السوداني) التي ثابرنا على مسيرتها .. في اليسر والعسر ..وعشنا نهاراتها ولياليها متحدي الهم.. ودخلنا السجن معاً.. وصفقنا لكل نجاح تحقق.. معاً..
ليس بعيداً عن مدرسة (السوداني) سنحاول – والتوفيق من الله – أن نؤسس لجيل جديد من الصحافة السودانية.. أطلقنا عليه (الجيل الخامس).. ليس جيلاً عمرياً.. بل جيلاً مهنياً.. جيل فيه محاولة الخروج قليلاً على بعض الثوابت المتعارف عليها..مثلا، قمنا باختيار الصحفيين عن طريق الإعلان المفتوح في الصحف، ثم استقبال طلبات التقديم عبر الإنترنت.. وكان المتعارف عليه في الصحف السودانية التوظيف عبر الاتصال المباشر الذي في أحيان كثيرة يغضب الصحف التي ينتقل بعض صحافيها إلى الصحف الجديدة.. كان كثير من الزملاء الصحفيين يقولون لي لماذا نقدم طلباً للعمل.. ولماذا عبر الانترنت.. ولماذا نخضع للمعاينة.. وكنت أقول لهم .. لان ذلك بالضبط هو ما ننتقد الحكومة حينما لا تفعله في وظائفها.. ولأن ذلك بالضبط هو الذي نلح في تسميته بـ(الشفافية) ..
شرفني زملائي برئاسة تحرير (التيار) .. ورغم القلق النبيل من مثل هذه المسؤولية.. إلا أن ثقتي في توفيق الله.. يعضدها اليقين بأن الهدف الأسمى هو (الإنسان).. المواطن السوداني الذي ينظر للصحافة بتقدير كبير وينتظرها أن تنطق بلسانه وتحمي حقوقه وتنصفه.. صحافة لا يقرأها القارئ بعينيه..بل يسمعها بأذنه .. ويشم أنفاسها..بقلبه..!!
وإذ أترك هذه المساحة.. هنا في الركن الأيمن الأعلى في الصفحة الأخيرة من حبيبتي (السوداني) لا أجد عزاء.. إلا أن صحيفة (التيار) ستحتضن العمود في ذات الصفحة .. بذات الرسالة.. وذات العشق..!!أستودعكم الله هنا .. على موعد أن نلتقي في صحيفة (التيار) صباح الأحد القادم 16 أغسطس 2009.. باذن الله .. وهو ولي التوفيق..

هناك 20 تعليقًا:

غير معرف يقول...

Good luck with the new paper. Will it be online? if so, what's the URL?
Best Regards.
Elmutaz Mirghani

Zizou From Djerba يقول...

I hope that this blog will continue. Good luck with this new adventure from all your fans in Tunisia.

Unknown يقول...

بالرغم من أن التجديد والتغيير هما سمات مطلوبة و ملازمة لحياتنا إلا انني اقول ان صحيفة السوداني فقدت شطري المنطق والشجاعة فيها ، واقول لك أستاذ عثمان انك قد جعلت خيار شراء الصحف يوميا فيه بعض الصعوبة بما ان ميزانيتنا اليومية تسمح لنا يشراء صحيفتين والسوداني كانت احداهما

Hafiz يقول...

بالتوفيق يا أستاذ عثمان، أتمنى أن تستمر المدونة

غير معرف يقول...

بالتوفيق .اتمني ان تستمر المدونة

kimokon يقول...

May God be with you in your new newspaper and hope it'll be the most transparent newspaper in Sudan that we ( the readers ) waiting for and hope that will be really new and different outcome for all Sudan best of luck

ماهر يقول...

بالتوفيق أستاذ عثمان
وسنكون معك أينما كنت طلما أن قلمك يمتاز بالمهنية والشرف
ولكن ياريت لو زودت قراءك بموقع الصحيفة على الانترنت حيث أن الكثير خارج الوطن
لك التحية

الطاهر النقر يقول...

بالتوفيق استاذ عثمان, ولي طلبين اذا تكرمت:
الاول ان تستمر المدونه.
الثاني ان نطالع صحيفة التيار علي الشبكة العكبوتيه في اقرب فرصة.
ولك فائق الاحترام

عمار محمد أحمد الصديق يقول...

اود أن أؤكد تقديري لما يخطه بنانك في الصحف ، لكن لم يقنعني طرحك اليوم ، أردت أن تقول أن الانضمام للصحيفة يتم وفق نظم شفافة وموضوعية ، ولكن لم تستطع أن تقدم لنا كيف تم اختيارك لتكون رئيس تحرير لصحيفة ، هل تم بنفس الأسلوب الذي تريد أن تطبقه على غيرك لا أظن !!! ، أن تكون كاتباً متميزاً ، ليس معنى ذلك أن تكون بنفس القدر في رئاسة التحرير فالوضع مختلف ، لكنه نفس مرض السياسيين الذين تحرص على انتقادهم ، فالسياسي في السودان (إلا من رحم) يريد أن يوهم الناس بأنه (سوبر مان) ناجح في كل شيئ ، فكذلك صحفيي اليوم على نفس المنوال ، أتمنى لكم التوفيق ...

Anwar Dafa-Alla يقول...

مبروك ميلاد التيار، ونتمنى لكم التوفيق...
أرجو أن تسارعوا بموقع إلكتروني للتيار وأن تكون من رواد المواقع الصحفية على الإنترنت..
أنور

غير معرف يقول...

نرجو ان تكون اضافة حقيقية للراي والي الامام كما عرفناك مصادم لايخاف في الحق ورمضان كريم وشكرا0

غير معرف يقول...

الاستاذ الباشمهندس عثمان
الفاصل طوّل شوية !!!

Unknown يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الظهران في 2009-08-25
الأخ/عثمان مرغني

كل عام وانتم بخير

ماهو موقع.. صحيفة (التيار) علي الإنترنت ؟
لا تنصحني بالبحث عن الصحيفة في مراكز التوزيع
كثير من القراء و انا منهم توقفنا عن قراءة الصحف المطبوعة علي الورق لسببين هما انه لايوجد وقت للذهاب الي مراكز التسوق إلا في عطلة نهاية الأسبوع أما السبب الأكثر وجاهة حيث انني من اصول نوبية راقية (وادي حلفا) فهو المحافظة علي البيئة والغطاء النباتي بترشيد إستهلاك الورق
ونرحب بدفع رسوم مناسبة لتصفح الموقع الإكتروني لصحيفة التيار وللصحف السودانية عموما إذا كانت تلتزم بالمعايير المهنية من حيث المحتوي والعرض والتجديد المستمر للمحتوي

كمال الدين محمد صادق
الظهران - السعودية
kamaleldin.sadik@gmail.com

يس يقول...

بالتوفيق ان شاء الله لكن حتما ستفقد السوداني أحد أمرائهاالمميزين

د.يس

غير معرف يقول...

لا يبدو لي أن للتيار موقع إلكتروني بعد! و يبدو أن توزيعها حاليا لا يتجاوز الألفين نسخة!! قد يغيب الأستاذ لفترة حتى يشتد عود "التيار" و تقيف على رجليها!!

زول هناك يقول...

اتمنى لك التوفيق اينما حللت
ونتمنى اكثر ان يكون لها موقع الكتروني يضاهي مواقع كبريات الصحف العربية كالشرق الاوسط والرياض واخليج والاتحاد وان لا تكون كمواقعنا الهزيلة تصميما ومحتوى وتجديدا وتحديثا وخدمات وروابط ....الخ
كما امنى ان نرى مقالاتك موجودة لان الى الحين من اعلانك لم نرى شيئا

Unknown يقول...

أحييك يا باشمهندس علي روح التجديد و المثابرةو أتمنى لك التوفيق و أرجو أن يكون للصحيفة موقعاً إلكترونياً للتصفح منتظم و غير متقطع كما هو اليوم في كل الصحف السودانية و نحن نريد متابعة المستجدات على الساحة السودانية من صحيفة حقا تعبر عن التيار السوداني النقي من كل الشوائب و أتمنى أن لا تنقطع صحيفة التيار عن القراء عبر الشبكة العنكبوتية .
عبد المنعم حسن محمد / الخرطوم

غير معرف يقول...

بالتوفيق إن شاء الله. لكن لماذا توقفت عن النشر في المدونة؟

حسين احمد عبد الرحيم يقول...

الاخ الكريم عثمان ميرغنى
آمل ان تكون تيارا جارفا لكل الوان الظلم والطغيان وان توم ضياء ينير السموات بمعانى العدل والحرية وإلى ان تظهر لنا التيار والسودانى ورأى الشارع على الانترنت لاسيما ونحن خارج السودان نأمل ان نتمكن من مطالعة حديث المدينة فهو الرأى الآخر المتاح لنا الآن كما أتطلع إلى ان تتجه التيار إلى شىء من العالمية إذ نرى نحن فى الخارج ان الصحف السودانية بل الاعلام السودانى عامة غارق فى المحلية
وكل عام وانتم بخير
حسين احمد عبد الرحيم

Unknown يقول...

مشكور يا الحبيب والله يعطيك العافية على مجهودك