السبت، 20 سبتمبر 2008

20 سبتمبر 2008 - منو العو(اسر).. Al Awad Airways


منو العوض(اير)..Awad airways!!

بالله عليكم ألتمس منكم بعض العون .. مساعدتي لفهم قضية أعياني تفسيرها.. مساء أمس الجمعة.. كنت في مطار الخرطوم لوداع مسافرين معتمرين الى مكة.. على الخطوط الجوية السودانية.. وهو ليس اختيارهم بل الأمر الواقع الذي ليس عليهم تجنبه..
الطريقة التي تباشر بها "السودانية" إجراءات الركاب في (كاونتر) المغادرة ..لم أر مثلها حتى في الميناء البري في حافلات السفر.. وليس ذلك مفاجأة.. لكن الذي أدهشني لدرجة الإبهار.. أن السودانية تتحدث عن (تذاكر سفر إلكترونية)..وقبل أيام جاءني في مكتبي صديق مغترب .. طبيب في المدينة المنورة.. شاء حظه العاثر أن يفشل في العثور على حجر بالخطوط السعودية التي يحمل تذاكرها.. فلجأ اضطراراً إلى "السودانية".. فأعطوه تذكرة ليس عليها أي بيانات.. وعندما ثار وألح أن يكتب عليها الحجز الذي منحوه له شفاهة.. كتبت الموظفة على ظهر التذكرة بقلم الحبر عبارة (الحضور إلى المطار في الساعة..) وفشلت في اثبات الحجز بمرجع أو رقم رحلة او أى معلومة أخرى.. واكتشف صديقي الطبيب سر الأمر عندما ذهب إلى المطار ورجع .. ثم ذهب .. ورجع.. ولم يسافر إلا في المحاولة الثالثة ..بعد ثلاثة أيام..
الذي أفهمه أن تواجه "السودانية" تعقيدات الإستثمار في طائرات حديثة.. وأن ينام ركابها في صالات المطارات في انتظارها ليال وليال.. وأن تحترق لها طائرة "ايربص" في مدرج مطار الخرطوم.. فيقول تقرير الشركة المصنعة للطائرة أنها كانت تعاني من أعطال فنية.. وأن يتضح أن الإستثمار الأجنبي فيها لم يغير من حالها شيئاً.. لكن الذي لا أفهمه مطلقاً أن تصبح مجرد عملية الحجز واصدار تذاكر السفر ثم إدخال الركاب إلى الطائرة معضلة.. تتعامل معها الشركة في العام 2008 بكفاءة أقل كثيراً مما كانت تفعل نفس الشركة في الخمسينات .. في طائرات "الداكوتا" ..
لماذا تقهر بلادنا سنن الطبيعة فتبدو كما لو تسير عكس حركة التاريخ .. بالدارجي السوداني (خلف) .. وبالدارجي الخليجي (رويس) ..
"سودانير" حالة إثبات شاخصة لمبدأ.. أن ما بُني على باطل فهو باطل.. والإستثمار الذي اخترق من بدايته كل فروض الشفافية والنظم .. لم يكن ليلد إلا مثل هذا الإنهيار المريع في كل شيء.. حتى في مجرد إجراءات الحجز والتذاكر وإدخال المسافرين إلى الطائرة..
في تقديري أن لو كان للمجلس الوطني ذرة واحدة من حرص على أداء الأمانة التي في عنقه بالوجه الذي يقبله الله والوطن.. أن يفتح ملف هذه الخطوط لا ليراجع بل ليحاسب على كل ما جرى من (طق طق) الى السلام عليكم .. لكني أدرك أن رجائي هذا..كباسط كفيه الى الماء .. طالما أن المواعين الرسمية والمرجعية فشلت حتى في شرح قضية المتعافي – الكودة .. في موقف مواصلات وليس في شركة طيران ..!!

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

الاستاذ عثمان ميرغني لا افهم لماذا لا نهتم بان يكون ليلادنا وحه مشرق لقد سمعنا من اراء البعض عن خطوطنا ما بؤسف له - المواعبد - الخدمة - واحتجاجات المواطنين وليست هذه هي المشكلة فقط انما المشكلة الاساسية ان الاوضاع تبقى كما هي والامر ليس كله معلقا بشماعة الامكانيات انا المشكلة ادارية كما يبدو فالادارة المسئولة والمتطورة تخطو بتسارع لخلق الواقع الذى ننشده لقد سئمنا استمرارية الوضع السلبي العالم يخلق واقعه الافضل ونحن نظل وكاننا لا نبالي وهذا حقا مؤسف جدا فالى متى ؟!!

غير معرف يقول...

أخى عثمان لك التحية ..مايحدث لهذه الشركة شىء مخجل ..فوضى ..وفساد حتى فى بيع الحجوزات ..حسبنا الله ونعم الوكيل ..مع العلم ان جميع الشركات الأخرى فى تطور مستمر ويمكنك الحجز وانت جالس فى مكتبك ..

غير معرف يقول...

استاذ عثمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حال مؤسف للغايه !!!!!!!!!!!
لكن دى ما المشكلة العاوزة حل !!!!
المشكلة هى انو انت وغيرك الكثير من الصحفين بكتب عن الحال المايل ومافى جديد !!!!!!!
وما حصل شفنا حل لى مشكلة بسبب راى عام شفته المشكله كيف
مثلا مشاكل سودانير دى من كم سنه وكل الناس بتكتب فى الصحف وبتتناقش فى المناسبات الاجتماعية وللاسف لا حل !!!!!
المفروض الناس اول تشوف حل للمشكلة دى اولا وهو انو كيف الراى العام يكون مؤثر ... وبعد داك اكتب الداير تكتبو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

غير معرف يقول...

الاخ الباشمهندس عثمان ميرغي
ان التردي الحاصل في جميع قطاعات الحياة اصبح حقيقة وان هؤلا القوم ليس لهم مصلحة غير ما يدخل جيوبهم من دولارات فقط والله ديل يبيعوا سوانير ويبيعوا السودان زاتو وربنا يهون
ان العقلية التجارية التي يحكم بها المتعافي وزمرته السودان ليس لها مصلة في في البلد واهله غير مصالحهم الشخصية فقط

ود النعمة يقول...

المشكلة ياخ عثمان صارت فى القبلية والجهوية التى صارت المشكلة الرئسية عندنا فى الخدمة المدنية سابقا كا الولاء للحزب وللتمكين والتزكية التى تاتى من يشهد بانك موالى للحزب وكذلك اهلك وسلالتك لكن صار اليوم نبكى على ذلك الزمن اذ صار التعين بالقبائل والمعارف ولو ماعندك حد فى اى وزارة لايمكن ان تكون من منسبيها حتى لو كنت منظما مثل مايقولون ولك فى البترول وادارتة المسكوت عنها اقرب مثال

Abbas Mohamed Hassan يقول...

الاستاذ المهندس عثمان ميرغني
هذا هو الحال في كل مرفق .. اذكر انني كتبت اليك موضوعا عن الخرطوم بحري هويتها ومظاهر نهضتها بتاريخ 3 مايو ورددت علي بتاريخ 4 مايو لتقسيم المقال الي جزئين وقمت بذلك في 3 يونيو ولكن الموضوع لم ينشر حتي الآن .. طبعا لم يكن المهم هو نشر الموضوع من اجل النشر بل كانت اهمية الموضوع في محاولة اعطاء بعض الاقتراحات المساعدة لمتخذي القرار للنهوض العمراني بمدينة كبحري عانت وتعاني من الاهمال وسوء التخطيط ..
الا تري معي انه لو سمحنا ببعض الافكار ان تعلن من خلال بعض الصحف اليومية الحسنة التوزيع ربما اقول ربما تثمر عملا تنفيذيا مفيدا ؟؟
لك شكري ومودتي
دكتور عباس محمد حسن -الخرطوم بحري
amhi40@gmail.com

عبدالحافظ خضر عثمان يقول...

السلام عليكم استاذ عثمان مرغني
ادعو الله ان يوفقك فكلماتك تبض بالصدق في زمن عز فيه الصدق

غير معرف يقول...

it is not sudanir NOW OUR CONDITION IS

(SUTNA _ HTA _ALTEER

*READ IT IN SUDANESE WAY *