الاثنين، 29 سبتمبر 2008

قضية خطيرة جداً ..!!


قضية خطيرة ..جداًَ..!!


استطلاع الرأى الذي أجريته خلال الأسبوع الماضي يكشف عن أزمة حقيقية.. كان السؤال :
هل توافق على اجراءات المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس ؟
وجاءت نتيجة الاستطلاع كالتالي :
عدد الذين شاركوا في الاستطلاع (169)..
· الذين قالوا (لا أوافق ) – عددهم 83) ) بنسبة (49%)
· الذين قالوا (أوافق) - عددهم (86) بنسبة (50%)
وهذه النسبة تكاد تتطابق مع نتيجة استطلاع أجرته صحيفة (السوداني) بسؤال قريب الشبه بسؤال الاستطلاع في المدونة..
ورغم أن الشريحة المستطلعة هنا ليست (عشوائية علمية) بالصورة المتعارف عليها في استطلاعات الرأى.. إلا أن الاستطلاع يكشف عن أمر خطير للغاية.. لا يمكن التعامل معه بالعواطف بل يحتاج الى معالجة حصيفة..
هذا الاستطلاع يكشف أن نصف الشعب السوداني ربما يوافق على الاجراءات الجنائية ضد رئيسه وقائد قواته المسلحة.. وهو أمر في تقديري مؤسف ويعكس خطأ كبيراً في فهم هذه القضية..
لكن علاجه ليس بكبت الحديث عن هذه الحقيقة المؤلمة بل بالبحث في منهج التعامل معها بصورة تصحح الفهم الوطني لمثل هذه القضايا المصيرية..
الخطاب السياسي الرسمي ربما هو المسئول عن مثل هذه النتيجة.. أن يصبح نصف الشعب في اتفاق مع تفويض جهة أجنبية لمحاكمة رئيسه وقائد جيشه.. بكل ما يمثل ذلك من معنى خطير واهدار كامل لكرامة وطن وشعب هو الأولى بأن يحاسب رئيسه وحكومته.. وفعلها أكثر من مرة في الماضي..
أين الخلل بالضبط ؟؟ سأقول لكم ذلك في المقال القادم باذن الله..

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم الباشمهندس عثمان
السلام عليكم ورحمة الله

بالفعل قضيه خطيره ,, وخطورتها تتمثل فى ماآل اليه شان البلد فى كل نواحى الحياه والنشاطات ..الآن 50% توافق على تسليم رئيسه .. الواضح هنا ان ال 50% ينظرون للرئيس على انه سبب كل الخلل الموجود فى النظام الاقتصادى ( واقول الاقتصادى لان المال عصب الحياه .. ومادونهم من نشاط الدوله لايمس المواطن فى شئ طالما ان حاجياته الضروريه متوفره .. ) اغلب الصراع الدائر فى انحاء السودان تجد عنوانه الرئيسى القسمه العادله للسلطه والثروه .. نعم هنالك ظلم .. هنالك خلل .. هنالك مسئول .. هنالك رمز للدوله .. هو اولى بالحساب والمسآله .,
ولن استغرب ان سمعت بان السودانيون يجوبون شوارع الخرطوم ينادون بتسليم رئيسهم لمحكمة الجنايات ..
اللهم نسألك الستر .
حسبنا الله ونعم الوكيل .

غير معرف يقول...

اخي الباشمهندس عثمان
. هذا يعني ان السودان مقسوم الى دولة وشعب وكل في وادي
اللهم لا تجعل منا عراقا ثاني

غير معرف يقول...

Ustaz Osman, Salaam
If the president is in fact a criminal responsible of such atrocities then someone needs to stand up and hold him accountable wouldn't you agree? It's a shame that it has to come from outside, but you can't deny it has to be done.
Thanks
Elmutaz Mirghani

غير معرف يقول...

SALAM
EID MOBARAL
this person don't represent me , he repersents only himsekf and his party.
most importantly no body in sudan can him to a fair trial .the goverment beleives that and lies to everybody that darfur problem caused by A CAMEL.
i think as anybody knows that he is the first person responsible about what happened in darfur and should be asked about that .can you say that ? can you question him about that ?

Albaloola Abdulkarim يقول...

الأخ عثمان،
جاءت فترة ليست بالقصيرة كسبت به الحكومة تعاطف الكثيرين داخل السودان و خارجه. الكل يعلم عن خلفية أحداث دارفور و خلفية و طبيعة الجانب الآخر. أظن أن السبب الرئيسي هو الخط الذي إتبعه عدد من الجهات الحكومية، على رأسها الجيش و رئيس الجمهورية نفسه! هناك فشل إعلامي أظهر الحكومة في عين الكثيرين في صورة (villians) أو خونة! عجز الحكومة عن التحدث عن تجاوزات منسوبيهم و إصرارهم على رفض ابراز الجانب الإنساني لقضية دارفور و الإعتراف ببعض الظلم الواقع على إنسان دارفور أظهر الحكومة بأكملها أشبه بأنظمة جونتا القرن العشرين!! أظن أن السبب الرئيسي الذي قاد لذلك هو عقلية التعتيم الاعلامي إضافة لبعض الرعونة في التعامل مع المجتمع الدولي، أفضل مثال لذلك هو الإصرار العجيب على رفض إستجواب أحمد هارون (رغم قناعتنا ببراءته) نكاية بالمجتمع الدولي و تعيين اكثر المشبوهين شهرة موسى هلال في منصب حكومي!! كل ذلك اعطى أعداء السودان البلد بحاله في طبق من ذهب و أبعد عنها المتعاطفون كافة!

غير معرف يقول...

SALAM ,EID SAEED
Albasheer has to go to atrial . can we do that ??
if no,,,
somebody has to do that instead of us because no justice in this country and may be because we are a big failure.
abdalla

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

الما معانا ضدنا

دة الفهم القامت بيه الانقاذ والبتحاول كل ما ننساه تذكرنا بيه

تم ارسال رسالة قصيرة من كل شبكات الاتصالات في السودان كاستفتاء ونص هذه الرسالة الغريبة كالاتي " اذا كنت ترفض ادعاءات اوكامبو ارسل رسالة خالية للرقم المجاني #### "
اغرب استطلاع في العالم
لا يعطي الا خيارين فقط ( معانا ولا ضدنا) (ترسل معانا ما ترسل ضدنا)
والغريبة قالوا عاملين ليهو لجنة بيراسها بروفيسور

لا يوجد تفسير لهذا الاستطلاع الا انه اريد به تصنيف منو المعانا ومنو الضدنا

يحكي عن صعيدي انه كان ماشي بالليل بين قريتين بينها بعض الاضطرابات وقامت مجموعة من الصعايدة بتهديده بالسلاح قائلين "انت معانا ولا مع التانيين" فاجاب سريعا "انا معاكم" فقاموا بضربه بالرصاص قائليين "نحنا التانيين"

انا خايف الجماعة ديل نقول ليهم نحنا معاكم يطلعوا هم التانيين

سلام

غير معرف يقول...

إلي الباشمهندس عثمان والشعب السوداني الصبور ،،
السلام عليكم وكل عام وأنتم والسودان بخير

مما لا شك فية أنه لا يمكن لأي شخص يتحلي بقدر من الوطنية يمكن أن يرضي بهكذا أمر مع مراعات أن من الظلم وصم من وافقو علي تسليم الرئيس بالخيانة والعمالة، وذلك لكثير من الإعتبارات أبسطها أن الموضوع برمته في طور التكهنات, ولكن ربما يجدر الإجابة علي بعض الأسئلة الصعبة المحيطة بهذا الأمر وأولها هل يعتبر الرئيس البشير نفسهه رئيساً لكل السودانيين؟؟ وهل يعتبر كل السودانيين أن الرئيس البشير هو رئيسهم بمفهوم المساواة والعدالة والحقوق المدنية وغيرها؟؟ وهل يعتبر الرئيس البشير سلامته الشخصية في كفة وسلامة الوطن في كفة أخري؟ بمعني أنه إذا وقعت الفاس في الرأس هل يمكن أن يضحي الرئيس البشير بأمن وإستقرار السودان ويشعلها(علي وعلى أعداءي) أم يؤثر سلامة الوطن؟ هل يمكن أن يتخذ الرئيس وحزبه المؤتمر الوطني قراراَ شجاعاً يقضي بأن يتنازل الرئيس عن منصبه طوعاً ويقدم نفسه للقضاء السوداني طوعاً للبت في أمر برائته بعد الإتفاق مع القوي السياسية علي آلية دستورية تقضي بتولي نائب الرئيس علي عثمان مهامه لحين إنتهاء هذه الأزمة أو قيام الانتخابات؟ وهل يتبني الرئيس البشير وحزبه المؤتمر الوطني قراراً (يجب الإنتباه - قراراً وليس مبادرة) يشرك بموجبها جميع القوي السودانية في إدارة شئون السودان في هذه المرحلة الحرجة لقيادة البلاد لبر الأمان؟؟،، في إعتقادي المتواضع إذا تمت الإجابة علي هذه الأسئلة بصدق ووطنية سيجد أهل السودان الحل بين أيديهم

مع خالص أمنياتي

أحمد إدريس - الدوحة

غير معرف يقول...

في مقولة لسيدنا عمر رضي الله عنه
بيقول (عجبت لمن لا يجد قوت يومه ولا يخرج للناس حاملا سيفه)

اكثر من نصف الشعب السوداني لا يجد قوت يومه

فلا تستغرب نتيجة الاستطلاع

غير معرف يقول...

لا أريد أن أثبت ما إذا كان السيد الرئيس أو حكومة السودان بأكملها متورطة في ما حدث من إنتهاكات لحقوق الإنسان بدارفور. ولا أريد أن أناقش ما إذا كانت هذه الإنتهاكات تقع تحت بند الإبادة أو التصفية العرقية أو جرائم الحرب. أود فقط لفت إنتباه الأخ عثمان لنقطتين:

(1) هناك مليونين و خمسمائة ألف نازح بدارفور، جميعهم (و ليس نصفهم أو ربعهم أو عشرهم) يتحدثون عن جرائم أرتكبت بحقهم. قد يكذب ألف أو ألفان أو عشرة أو حتى مئة! ولكن ليس من المنطقي أن يصل عدد الكذابين و الكذابات إلى أكثر من مليونين! يجب علينا كحكومة و شعب أن نواجه هذا الواقع و نبدأ بالمساءلة عن حقيقة ما حدث بدارفور.

(2) كلنا نتذكر ما حدث بالبوسنة، وقتها وقف العالم بأكمله ضد الحكومة الصربية و عجبنا لإلتفاف الصرب العجيب حول زعيمهم المجرم ميلوسوفيتش. الشعب الصربي لم يكن مجرد من الإنسانية، لكنهم و ببساطة لم يتوقعوا أن تصل وحشية رئيسهم و أبناء عمومتهم من صرب البوسنة إلى هذا الحد! قبل سنتين قام التلفزيون الصربي بعرض صور بشعة لعملية إعدام لمجموعة شباب بوسنيين بواسطة إحدى الميلشيات الصربية في أوائل التسعينات، كان للفيديو وقع عنيف على أنفس أبناء الشعب الصربي و لأول مرة بدأ قادتهم بالتحدث بشفافية أكثر عن ما حدث آنذاك بالبوسنة!

أنا شخصيا كنت و ما زلت أفضل حسن الظن و لم يراودني شعور أن السيد الرئيس و حكومته متورطة في أعمال إبادة. لكنني خائف من أن يستسلم العقل للقلب و أنكر إحتمال أن الإبادة بدارفور حقيقة و أكذب رواية المليونين و نصف المليون نازح. أتمنى أن يسمو السيد الرئيس و يتنازل من الحكم ليثبت براءته و يخلي ذمته. فما حدث بدارفور و إن إختلفنا في مسمياته جريمة عظمى سيسألنا الله عنها