الاثنين، 23 فبراير 2009

صدور صحيفة جديدة .. ماهو الجديد المطلوب

رأيك مهم جداً ..
في رأيك .. إذا فكرنا في إصدار صحيفة جديدة.. ماهو الجديد الذي ترى أنه يجب أن يتحقق في الصحيفة لتكون فعلا (جديدة) بالمعني العملي .. وليس بالمعني المجازي..
في تقديري أن صحافتنا اليوم ..رغم كثرة عدد الصحف.. لم تلب مطالب أساسية ينشدها القاريء... فماهي في رأيك اهم المطالب التي تبحث عنها انت بالتحديد ولا تجدها في الصحافة السودانية ؟؟
من ناحية الشكل .. أو المضمون .. أو السياسات التحريرية .. أو مستوى الأداء .. أو ..أو .. مختلف أوجه العمل الصحفي.. ماهو المفقود فيه..
إذا رأيت أن اجابتك تحمل تفاصيل كثيرة ..فيمكنك ارسالها لي عن طريق بريدي الالكتروني Osman.Mirghani@yahoo.com أو حيثما ترى فالأمر لك ..

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

يمكنك أن تخصص نصف صفحة لمناقشة موضوع إجتماعي أو إقتصادي من وجهتي نظر مختلفتين بصورة "نعم" و "لا" أو "أؤيد" و "لا أؤيد" و دعوة مختصين أو كتاب بآراء مختلفة لكتابه مقالين عن وجهتي النظر. يمكنك أيضا تخصيص صفحة لمناقشة أو دراسة ثقافات المدن و الأحياء! نحن نهتم بتاريخ أو ثقافات القبائل و الإثنيات لكننا ننسى أن بعض الأحياء و المدن كود نوباوي أو الديم بالخرطوم بات لديهم ثقافتهم أو "ونستهم" أو تاريخهم المستقل.

يمكن أيضا تخصيص نصف صفحة لل gadgets. فكما تعلم، بات مجتمعنا مهووس لدرجة الإدمان بآخر أنواع الموبايلات و الأجهزة الشخصية و غيرها من الكماليات!!

أفكار قديمة شوية لكنها قد تعكس أشياء نتناولها في مجالسنا بصورة تختلف عن تناولكم لها بالصحف!!

Ayman يقول...

السلام عليكم ورحمة الله ..
في الحقيقة الصحافة السودانية تميل الى المحلية وتنقصها العالمية ولكنها تتميز بالإعمدة و الكتاب المميزين ..حيث أن القارئ عندما يشتري صحيفة أو عندما يدخل الموقع الإلكتروني لصحيفة فإنه غالبا ما يبحث عن رأي فلان في الخبر وليس عن الخبر نفسه .زفالخبر في عصر الفضائيات والإنترنت أصبح من أسهل الأشياء .. وحتى إن كنت تريد متابعة فنية دقيقة لكل الأخبار المتعلقة بموضوع معين يكفي أن تدخل موقع مثلا google news و تفتح حسابا وتحدد خيارات الأخبار التي تريدها لتجد جميع أفوال الصحف والوكالات المتخصصة في الموضوع .. ولكن ما يبحث عنه القارئ فعلا هو تحليل سيايسي ..قلم جرئ..أدب راقي .. صياغة متزنة ..وهو ماتتميز به قليل من الأعمدة ...
ما أتمناه هو صدور صحيفة واحدة تحمل أعمدة لثلاث شخصيات يعجبني قلمهم
عثمان ميرغني (حديث المدينة) عبداللطيف البوني (حاطب ليل) وجعفر عباس (زاوية حادة)

Ayman يقول...

الشيء الثاني الجميل نسخ ال pdf على الموقع الألكتروني للصحيفة

غير معرف يقول...

الصحافة "زلط"
==
لست صحفياً ولا أفهم في الصحافة لا (من ناحية الشكل .. ولا المضمون .. أو السياسات التحريرية .. أو مستوى الأداء).

لكن إن كان مسموحاً لـ "ناس قريعتي راحت" أن يدلو بدلوهم كما يقال، أو أن يتعلموا الحلاقة في هذه المدونة "اليتيمة"، ويمدوا أرجلهم وألسنتهم .. فهاك هذا اللغو الفارغ:

• الصحافة، إن كان لمثل من هم مثلي أن يعيدوا تعريفها هي: (القدرة على النفاذ إلى رؤية ما وراء الكواليس) ثم نقل وتوصيل ما يدور وراء الكواليس بالقلم أو الكاميراً أو بأية وسيلة أخرى إلى ضوء الشمس.. فهل يفعل الصحفيون عندنا في السودان ذلك؟

• عندنا، وعندما ترافقون الرئيس و (كل رجال الرئيس) في طائراتهم وفي القفار والبراري، وفي الأسفار و (السفاري) داخل وخارج السودان، ومع ذلك تبقى سياسات السودان الداخلية والخارجية سراً مكتوماً في (اللوح المحفوظ)، ألا يعد ذلك مما يضعف الصحافة.

• وعندما تسامرون أصحاب المعالي و(أصحاب الإيادي الطاهرة والمتوضئة) آناء الليل وأطراف النهار. ولا يُلمح و "يشمشر" الوزير الفلاني –من باب الغيرة الحميدة- مثلاً بمبلغ من المبالغ التي "رزق" بها – من حيث لا يحتسب- زميله الوزير العلاني وعندما يبقى الحصول على المعلومات واحداً من أسرار الكهانة، ألا يعد ذلك قصوراً من الصحافة؟

• وعندما تغشونهم في الأضحى وتجلسون معهم في قطاطيهم وسرادقاتهم وتشاركونهم مضغ الشواء، وشربوت العيد، ولا يتجشأ أي واحد من هؤلاء رقماً من الأرقام أثناء (عـد "الورق") أو (احتساء المرق) ولا تخرجون بمعلومة واحدة، فماذا تسمى ذلك (بالمعني العملي .. وليس بالمعني المجازي)؟

• وعندما تجالسون(أخوان الصفا، وأخوان وأشقاء خلان الوفا) كل هذه الأوقات في أفراحهم وأتراحهم وأقصى ما تخرجون به من عندهم هو مجرد تمتمات، وكل (ما تيسر) من الآيات البينات التي يتلونها على مسامعكم ولا تخرج عن: (ألر) و (حم) و (كهيعص) إلا يعد ذلك خروجاً عن (النص)؟

• وعندما تعايدونهم وتعانقونهم في بيوتهم في الفطر ألا يهذى و"يهضرب" أي واحد من (ولاة الأمر) بجملة أو كلمة عن ودائعه (الحلال) في بنوك سويسرا وآسيا وأمريكا. وعندما تشاركونهم أكل حلوى الماكنتوش، وشرب المياه المثلجة، ألا يسقط من أفواههم مع مضغ الحلوى اللذيذة أية معلومة؟


• لماذا يستطيع الصحفي هناك إدخال يده في حلق السياسي ليستخرج منه المعلومات، ويفشل عندنا هنا؟ الأ يوجد من بينكم (بوب وودورد) يستطيع أن يتجاسر ويقتحم بوابة المياه، ويخرج منها بذلك الصيد السمين والثمين؟ أم أن معظم صحفيينا أفوههم تكون وقتها مملؤة إما بالحلوى، أو بالمياه؟

• أليست مصر لنا قدوة، نأتي منها بكل جميل، وتعدينا أيضاً بفسادها وبأمراضها وفايروساتها السياسية وغير السياسية، ألم يتمكن عادل حمودة وصحيفة الفجر من كشف فضيحة الغاز وبيعه بواسطة الحكومة المصرية بسعر مدعم وشبه مجاني لإسرائيل رغم أن الفضيحة بعد كشفها للأسف تركوها "وخلوها مستورة" تماما كما حدث في "الإنقاذ" الغربي.

• كيف لدولة مثل السودان تصدر البترول و"تهنبت" المغتربين، وتنهب صغار الموظفين، وتلوي ذراع بائعات الكسرة والشاي لتفلفص منهن قوت أطفالهن، أن تحمل فوق كاهل مواطنيها ومستقبل أجيالها كل هذه "الديون الخارجية" التي تكاد تقصم الظهر ولا يحدثنا صحفي جسور عن (المصارف) التي تذهب فيها تلك الأموال.

• كيف ثابر وأفلح (ود وورد) وبعد أكثر من ثلاثة عقود من ووتر قيت أن يستنطق كولن باول ورفاقه وتمكن من رفع (القناع) رغم إصابتهم في البداية -مثل جماعتنا- بـ (حالة إنكار).

• لماذا لا توجد لدينا الصحافة الاستقصائية، ولماذا يفجر سيمور هيرش فضائح أمريكا في فيتنام ومذبحة ماي لاي و وينفرد بسبق فضيحة سجن أبوغريب، ونحن عندنا لا تكاد تلمح الفرق بين (الصحافة) و "السجانة".

• لماذا لا نجد "هيرش السوداني" الذي يفك لنا طلاسم مجازر دارفور، ولماذا تختلط الأمور عندنا ولا يكاد المواطن السوداني البسيط -بسبب غياب الصحافة وحشو الرؤوس بأطنان من الأكاذيب- أن يميز بين من يرتدي روب الطبيب ومن يلبس مريلة الجزار، ومن يحتفظ بالروب والمريلة في حقيبة واحدة.

• لماذا وعندما يصبح مصير البلد (ورأس البلد) على كف عفريت، ويتحدث بعض الصحفيين السودانيين عن معرفتهم بالأسباب (الوجيهة) مثلاً لقرار سياسي أو دبلوماسي بسيط ولا يزودون قارئهم المسكين بما يبل ريقه من تلك الأسباب الوجيهة، ألا تكون تلك إحدى العلل التي تساهم في إضعاف الصحافة؟

استاذنا عثمان: عندما شاهدت على شاشة الجزيرة إبنة البسمة الملائكية الطفلة الفلسطينية مبتورة الساقين ذات العشر سنوات المسماة (جميلة) وهي تتمنى عندما تكبر أن تصبح (لا طبيبة ولا مهندسة "كما نلقن أطفالنا") بل صحفية (لترى ما وراء الكواليس)، قلت لنفسي -وخلفية صحافتنا السودانية في ذهني- لماذا تريد وتتمنى هذه الطفلة الجميلة التي سافرت إلى الموت ثم عادت ثانية للحياة لنفسها المزيد من المتاعب (لتكشف ما وراء الكواليس) بينما عندنا نفضل أن يظل ما خلف الكواليس حبيساً ابد الدهر وراء الكواليس.

خالد منصور

غير معرف يقول...

taslam ya khalid wallahi

غير معرف يقول...

I wish to see you addressing Africa more,even if one or two pages in English.