الخميس، 16 أكتوبر 2008

بكل أسف ..!!

تنعقد اولى جلسات ملتقى (مبادرة أهل السودان).. صباح اليوم الخميس 17 أكتوبر 2008 بقاعة الصداقة.. على افتراض ان (أهل السودان) سيجتمعون على قلب رجل واحد للوصول الى حل لمآذق البلاد السياسية..
كيف ..!!
كيف يمكن لـ(أهل السودان) أن يتحدثوا وأفواههم مكممة؟؟
كيف يمكن تأسيس اجماع وطني اذا غابت الحريات ؟؟؟
كيف يمكن لعاقل أن يفترض أن مشكلة (أهل السودان) لم تكن مطلقاً هي مشكلة مشاركة واحساس بالتجاهل وسيطرة منهج تفكير واحد..
لماذا تستمر الرقابة على الصحف وتمنع المقالات والرأى الذي لا يساير الموجة.. لم أقل الرأى المعارض.. فذلك أبعد منالا .. فقط الرأى الذي (لا) يساير الموضة ..
هل أدركتم الآن أن مشكلة (أهل السودان) لم تكن أبدا مشكلة فكرة أو رأي أو وسيلة للخروج من نفق الأزمة..بل كانت وستظل مشكلة احتكار الرأي ..
على كل حال كما يقول المثل الشعبي ( اللي بشيل القربة المخرومة.. تخر على رأسه..)..
الوقت يمضي بسرعة .. والتدابير الدولية تزداد التفافا حول رقبة السودان.. ولا يزال القابضون على القرار على عقيدة من رأيهم .. انه ليس في امكان البلاد (أن ترى الا ما يرون..) ..
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ..!

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

تحدث كثيرا لكنه لم يقل شيئا...

عزيزي الباشمهندس تحياتي

شاهدت افتتاح المبادرة التي اطلق عليها اسم اهل السودان - اسم رنان لايمت للحقيقه بشئ- وبصراحة من بداية الكلمات التي ابتدرها المشير سوار الدهب احسست انه تجمع احتفالي وشاهدت وجوه الحاضرين ولم استطع ان اقرأ في وجه اي احد منهم هم ما اجتمعو اليه ولا تركيز واداراك لحجم مشكلة الوطن كانو في جلسة احتفائية لا ادري علي ماذا ولا اكذبك القول لو قلت لك انني كنت اتنقل بين قناة الجزيرة لمتابعه اخر اخبار الاعصار المالي العالمي وبعض قنوات الاغاني للتسلية ومن ثم اعود مرة اخري لقناة الشروق التي نقلت الاحتفال كاملا..
سائتني كل الكلمات واصابني الملل من كل من تحدثو وأضحكني كما اضحك كل الحاضرين السيد السندكالي -الصادق المهدي- في كلمته ومترادفاته وليت مستشارية يعلموه ان من كان بالقاعه ومن حضرة بالتلفاز كان يضحك عليه وليس منه وأكثر ما اضجرني الاسلوب الذي قدم به مقدم الحفل والطريقة التي يدعو بها المتحدثين وكأنه في حفل زواج واستعباط شديد..
وكي لا يعتبر ان ما اقوله هنا شكلي لكن صدقني هذه الشكلية هي التي وجدت انها تستحق التعليق ليس هناك اي مضمون في اي شي لكي اعلق عليه..
وعندما تحدث السيد سلفاكير بصراحة استمتعت بكلماته واللغه العربية الجنوبيه التي لا يتحدث بها كثيرا وعندما قدم ابو كبيرة ورئيسنا المبجل تابعت كلمته بالكامل ولم افوت اي حرف منها بما فيها استخدامه للبروجكتر للمرة الاولي وتعثرة في القراءة لعطل مفاجئ في البروجكتر المهم تحدث الرئيس كثيرا وحلل المشكلة وذكر اسبابا وارقاما وصدقني كنت اتمني شيئا واحدا كنت اسأل الله ان يقذف به في لسان الرئيس ورغم بعد الاحتمال كنت اتمني ان يقوله ولو في اخر كلماته وخاب ظني..
كنت اتمني ان يعدد الرئيس انجازاته ويذكر كيف كانت البلاد يوم توليه الرئاسة قبل عشرين عاما وماذا حقق من وعوده للشعب منذ ذلك اليوم وفي ماذا فشل ويطلب الاذن بالانصراف ولا اعني الانصراف من القاعه بل الانصراف من الساحة السياسية - الاستقالة-
ان يحول هذه الجلسات لمناقشة مشاكل السودان لنقاشات حقيقيه تضع اطارا لحل مشكلاتنا بالكامل ويعلن هو ان اخر عمل يقوم به بصفته رئيسنا هو انشاء هذه المابداة التي ستلحق بمثيلاتها كما هو واضح ان يقول ان اخر اعماله هذه المبادرة ويستسمحنا ويطلب منا العفو ويغادر في امجاد او تاكسي لمنزله في كوبر..
هل يمكن لطبيب ان يعالج ويهتم لمريض لديه حمي اكثر من ان يبحث السبب الرئيس الذي كانت نتيجته هذه الحمى؟
كيف يمكن لرئيس حكم عشرين عاما وأوصل بلاده لما هي فيه اليوم ان يتمسك بموقعه ليحاول محاولات اخرى؟
كيف يمكن لحركات دارفور التي تقاتل هناك ان تجتمع لمبادرة اسسها خصمهم؟ بأي منطق؟

وقبل كل ذلك لماذا لم يكتشف اي من الحاضرين السبب الرئيسي الذي اسس كل مشاكلنا وكل ويلاتنا الوطنية...
السبب الذي لأجله قامت حرب الجنوب وكذلك حركات دارفور وتجمع الشرق
وغدا اصحاب التاكسي والجمعيات التعاونية وكل جهه في هذا الوطن _غير الحزب الحاكم_

انه الظلم وغياب القانون وروح العدالة وكما قلت سيد عثمان منهج التفكييييير...

فشل رئيسنا وكل مستشاريه وحزبة في ادارة البلاد فشلو ولن تنفعهم كل الطبطبات والترضيات ولن تستر عورة فشلهم اي ستارة...
ومهما حدث لن يبدأ حالنا في الاستقامة الا بتغيير منهج التفكير الذي لن يتغير قبل مغادرة هؤلاء...

غير معرف يقول...

شكرا المهندس ميرغنى..


حزب المؤتمر الوطنى يناطح طواحين الهواء أن الشعب السودانى وعى الدرس تماما والدليل أنه أول ما ينظر السودانى لاسماء المدعويين يتأكد له تماماأنه فقط استخدام لاناس محترمون لاغراض ليست ما ينشره الصحف أنظر الى المشير سوارالذهب هذا الرجل المسكين حزب المؤتمر الوطنى يستخدمه فى جميع أغراضه الغير حسنه النيه أنصح المشير سوار الذهب الايقع فى الاعيب المؤتمر الوطنى .. أما الصادق الوطنى فهو الانتهازى من الطراز الاول كيف يسمح لنفسه التلاعب بعقول الشعب السودانى ودارفور تحديدا والذى فاز بجميع الدوائر فى دارفور وياتى اليوم ليزين للشيطان بأن هناك حوار ما سمى زورا وبهتانا بأسم الشعب السودانى بعد أن ترك له الشعب كل شئ لحزب المؤتمر الوطنى ,واخره لا يتورع أن يستخدم أسمه زورا فيما سمى بمبادره أهل السودان.

Unknown يقول...

سمعت بعض قادة التمرد يتحدثون لقنوات
فضائية عن سقوفات عالية على حكومة الأنقاذ مثل أن يكون السودان بلد علمانى يستبعد فيه الدين عن الدولة وأن تكون هنالك علاقات دبلوماسية مع
إسرائيل ...هذا عوضاً هن المطالب المعروفة بجعل إقليم دارفور واحداً وإعادة النظر فى الحواكير والتعويضات والأمن ...الخ
هل تعتقد أنهم جادون؟؟ وأنً ما طرحوه مقبول ؟؟وهل سوف تنزل الأنقاذ لتلبية هذه المطالب؟؟