الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

أعزائي ..!!

أحرص كثيراً على قراءة كل التعليقات التي تتفضلون علىَّ بها.. وللحقيقة في غالبها هي أفضل كثيرا مما أكتبه.. واستفيد منها ليس فقط في استحداث قضايا جديدة لكتباتها في عمود حديث المدينة.. بل حتى في تصحيح بعض ما أكتبه أو أفكر به..!!
وأنتهز هذه الفرصة للاشارة الى أن المقالات التي تظهر باللون الأسود العادي ..هي عمود حديث المدينة المنشور في ذات اليوم على الصفحة الأخيرة بصحيفة السوداني.. أما المقالات التي تظهر باللون الأزرق فهي لم تنشر من قبل.. وبينما المقالات التي تظهر باللون الأحمر.. هي مقالات حجبت بواسطة الرقابة ومنعت من النشر
أشكركم على كل ما تتفضلون بالتعليق عليه ..!!
عثمان ميرغني
...

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

---- خبر ----
رئيس بوتسوانا السابق بفوز بجائزة الحكم الرشيد

تميزت فترة حكم موغاي بالازدهار والاستقرار
فاز فيستوس موغاي رئيس بوتسوانا السابق، السبت، بجائزة " مؤسسة مو ابراهيم" لتشجيع الحكم الرشيد في القارة السوداء، وقدرها 5 ملايين دولار.
وكان موغاي قد تخلى عن السلطة في ابريل/ نيسان الماضي بعد ان امضى ولايتين رئاستين في الحكم.
يشار الى ان بوتسوانا هي احدى اكثر الدول استقرارا في القارة الافريقية ولم تشهد من قبل اي محاولة انقلابية ولديها نظام انتخابي يقوم على مبدأ تعدد الاحزاب منذ استقلالها عام 1966.
وتعتبر جائزة " مؤسسة مو ابراهيم" اكبر جائزة مالية فردية في العالم، والى جانب الخمسة ملايين التي سيحصل عليها موغاي، فانه سيتقاضي 200 الف دولار كل عام طوال حياته.
وقد اعلن عن اسم الفائز بالجائزة، التي تهدف الى تحسين آداء الحكومات الافريقية، الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان في احتفال اقيم في لندن.
وقال عنان " ان قيادة الرئيس موغاي الرائعة ضمنت لبتسوانا دوام الاستقرار والتقدم، في مواجهة وباء الايدز الذي يهدد مستقبل قارته واهلها".
مؤسس الجائزة يأمل بأن تسهم في تحسين الحكم في افريقيا
تنويع الاقتصاد
واضاف عنان " بتسوانا تظهر كيفية ان بلدا لديه موارد طبيعية يمكن ان يتبني تنمية متواصلة بالتزامن مع الحكم الرشيد، في قارة غالبا ما تصبح الثروة المعدنية لعنة".
يذكر ان بتسوانا هي المنتج الاول للماس في العالم، لكن، لم يصبح ذلك مصدرا للصراع، مثل دول افريقية اخرى غنية بالموارد.
وقال عنان ان موغاي حاول ان ينوع اقتصاد بتسوانا بجانب الاعتماد على تجارة الماس.
وفي عام 2006 سنت حكومة موغاي قانونا يحد من بيع الكحول ويمنعه ايام الاحاد، لدور الكحول في انتشار مرض الايدز.
وقد أسس رجال الاعمال والبليونير السوداني مو إبراهيم هذه الجائزة من اجل تشجيع القيادات الجيدة وتحسين أداء الحكومات في القارة الأفريقية.
وقد اصدرت مؤسسة مو ابراهيم تقريرا حديثا اشار الى ان الحكم تحسن في معظم اقطار القارة الافريقية.
ووفقا للتقرير، والمؤسس على بيانات عام 2006، جاءت موريشيوس في صدارة الدول الافريقية البالغ عددها 48 دولة من حيث نصيبها في الحكم الرشيد، في حين حققت ليبيريا اعلى قدر من تحسن نظام الحكم.
وجاءت الصومال في المرتبة الاخيرة، فيما احتلت جمهورية الكونغو الديمقراطية المرتبة قبل الاخيرة.
وكان من بين المرشحين لنيل الجائزة الى جانب موغاي، اولوسيجون اوباسانجو رئيس نيجيريا السابق، واحمد تيجان كباح رئيس سيراليون السابق، وبنجامين مكابا رئيس تنزانيا السابق.
وكان رئيس موزمبيق السابق جاكيم شيسانو الزعيم الأفريقي المتقاعد قد فاز بالدورة الاولى للجائزة العام الماضي وذلك لدوره في اجتياز بلاده مرحلة الحرب الأهلية وتحقيق السلام والديموقراطية خلال الـ 19 سنة التي أمضاها في السلطة بين عامي 1986 و2005.
---- تعليق ----
ألم يكن جحا أولي بلحم ثوره ؟؟ ونحن ندعي اننا أصحاب مشروع يسمي حضاري

تحياتي
أحمد إدريس - الدوحة

مـعـز يقول...

يا عثمان مرغني
معروف ان اي عمل يقوم به اي انسان يطمح ان يصل به الي نهاية. بعض الناس يعلنون هدفهم ونهاية ما يريدون الوصول اليه منذ بداية مشوارهم وآخرون يفضلون ان يتبلور عملهم الي شئ ما في النهاية ويرجون ان ذلك الشئ خيراًسواء كان ذلك الخير في الدنيا او الآخرة والسعيد من نال الاثنين معاً. فالي ماذا يريد المهندس عثمان مرغني ان يصل من كتابته في "حديث المدينة"؟ هل المنبر هو الهدف؟ هل كتاب حديث المدينة هو الهدف؟ ولك الحق بالطبع ان تسأل لماذا اسأل. لانك ياسيدي انسان كريم وكبير وتفكر في من هو ضعيف من خلق الله سبحانه وتعالي ولا تستقوي بقوي. ولانك فوق كل شئ تحب الله سبحانه وتعالي وتخافه وتحب رسوله الصادق الامين صلي الله عليه وسلم وتكره ان تقول ما لايرضيه. وانك تحب الحرية في اصدق وابعد معانيها "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وتحب الانفتاح علي الآخرين فهذه وصفة كاملة تؤهلك للتفكير في اشياء كثيرة. فدعنا نرسم خارطة للطريق لنبدأ العمل ولو استغرق منا الزمن ما استغرقه حلم مارتن لوثر كنج لمجيئ اوباما والسلام.

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم عثمان مرغنى
مدونتك اتاحت لعدد لابأس به ان يتفاعل مع كتاباتك فى عمود حديث المدينه ليصبحو جزء من المقال وليسو مجرد متلقين فقط ..
اقترح عليك ان تتناول رد وتعقيب احد الزوار على موضوع نشر فى الصحيفه والمدونه وان تفرد مساحه صغيره فى العمود بصفه راتبه فلنقل مره فى الاسبوع حتى يتمكن قراء الصحيفه والعمود من معرفة مدى الفائده التى تاتى من خلال التفاعل مع كتاب الاعمده ومايطرحونه من مقالات وآراء .. الغايه ان يكون المتلقى والقارى مشارك وليس مجرد طرف ترسل له افكار الكتاب وآرائهم .
اعلم ان الشريحه المستهدفه صغيره وهم رواد الانترنت ولكنها شريحه مؤثره بحسبان ان اغلبيتها تعيش خارج الوطن وفى الشتات ولها راى وسودانيز اون لاين خير مثال لتلك الشريحه .

غير معرف يقول...

شكراً أخى أستاذ/عثمان ، على أهتمامك بتعليقات القراء وتفاعلهم مع مدونتك ، ولتوضيحاتك الهامة جداّ عن لون الخط، أمنياتنا لك بالتوفيق.وشكراً لك عميقاً على تنزيل مقال دكتور الأفندى ونحن هنا نفتقد موقع صحيفة (القدس العربى) بسبب حجبه..ونأمل أن يستمر مثل هذا النهج..

وشكراً كثيراً للأخ (أحمد أدريس _الدوحة) على هذا الخبر الرائع والذى نقله لنا من أحدى المواقع وهذا عمل طيب وجميل نأمل أن يستمر من الأخواة القراء، فزحمة الحياة والعمل قد لايتمكن الأنسان من قراءة ومتابعة كل المواقع ومعرفة كل الأخبار، شكراً لك فقد أضفت لنا الكثر ..وأود أن نوه بأن جائزة (مؤسسة مو أبراهيم) هى أكبر من جائزة (نوبل) فى قيمتها المادية ، بل هى أكبر جائزة فى العالم حتى الاّن (قيمة جائزة نوبل واحد مليون دولار فقط).

وأخيراً : أتساءل عن متى سيُمنح رئيس سودانى هذه الجائزة!؟ أتمنى أن يكون ذلك قبل قيام الساعة أن شاء الله..
مبشـــــر
السعودية / الطــائف

غير معرف يقول...

عثمان مرغني
صراحة انت مافي غيرك في السودان يطلع الحقيقة و يسلخ اخوانا في الحكم
في الأنترنت عالم مفتوح للكل
عبر عن شعورك و ان شاء الله موفق
انحنا معاك
بو فؤاد

غير معرف يقول...

يا أستاذ عثمان،

هناك شيئ بدأت ألحظه على نطاق كافة شرائح المجتمع منذ خمس سنوات، الوضع الآن مستفحل و مثير للقلق!

أثناء فترة دراستي الجامعية خلال التسعينات كان حواري مع أقراني من زملاء الدراسة أو الحي يتطرق لمختلف الأخبار من سياسة أو فن أو معيشة... إلخ. كان حوارنا آنذاك حي و ثري إذ كنا و بعفوية نناقش مشاكل حقيقية و ننظر و نقترح حلول حقيقية. للأسف يبدو أن كل ذلك قد تلاشى و أصبح الحوار اليوم فارغ تماما من المحتوى في جله عن أنواع الموبايلات أو السيارات أو المطاعم و غيرها من الأمور الفارغة! عقلية العديدين من أبناء الشعب تحولت من عقلية متفتحة (و إن إكتفى أغلبنا بإبداء الرأي و التنظير) لعقلية مستهلكة لمنتجات الغير. أود منك أن تكتب عن هذه المشكلة: إنتشار عقلية الإستهلاك و موت مفهوم الإنجاز أو الـ (contribution to culture) في أذهان العديدين من أبناء الشعب. أصبح همنا الرئيسي هو الحصول على أفضل الموبايلات دون قدرتنا على شحن رصيدها و توظيفها لأعمالنا أو إقتناء أجمل العربات دون قدرتنا على دفع أقساطها أو إقامة أفخم الحفلات دون قدرتنا على تسديد ديونها!!! لا أريد أن أتكلم عن الوعي السياسي أو المعيشي فهذا أمر لا أستطيع الكتابه عنه أو وصفه بأي كلمات غير خارجة. لكني أريد منك أن تكتب عن حب الإستهلاك الذي إجتاح أبناءنا في فترة الخمس أو الست سنوات الأخيرة. رغم فقر التسعينات كنا جميعا (من أصغرنا إلى أكبرنا) نساهم بالفعل أو حتى الكلام والتنظير للمشهد الثقافي لأهل السودان لكننا اليوم مستهلكين فقط لثقافة الغير!!