الأحد، 12 أكتوبر 2008

هل تثق في نزاهة الانتخابات القادمة ؟؟؟؟

هل تثق في أن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة ؟


كما لاحظتم أجرينا استطلاعا خلال الاسبوع الماضي بسؤال واحد هو :
هل تثق في أن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة ؟
وكانت الاجابات كالتالي :
17% يرون أنها ستكون نزيهة ..
66% برون أنه سيكون مشكوك في أمرها
4% يشكون في امكانية قيامها من الأصل
13% يرون أن الانتخابات لا تعنيهم في شيء.
ويعني هذا الاستطلاع أن غالبية كاسحة من الشعب السوداني – أكثر من الثلثين – يشكون في نزاهة الانتخابات القادمة.. وربما لديهم مبرراتهم من التجارب السابقة للانتخابات في مختلف المستويات التي تعرضت للتزوير والتلاعب.
اذا وضعنا في الاعتبار 4% يشكون في قيام الانتخابات من الأصل و 13% يرون أنها لا تعنيهم في شيء.. يصبح المجموع 83% هم الحجم المتوقع لمقاطعة الانتخابات مما يعني عملياً أن التحدي الأول أمام عملية الانتخابات القادمة اقناع الناخبين بجدية العملية ونزاهتها حتى يتكبد الناخب المشوار الى مقر لجنة الاقتراع للادلاء بصوته.
وفي تقديري .. أن الصحافة السودانية يجب أن تلعب هذا الدور بكل جدية .. ان تقنع الناخب بان صوته في الانتخابات مهم جدا ليس لاكمال العملية الديموقراطية فحسب, بل لرسم مستقبل جديد يقوم على المواطن.فأكبر ما نكابده الآن.. ان الحكومة والمعارضة معا لا يرون في الشعب الا أرقام السجل المدني للمواليد والوفيات.. ولا يضعون مثقال خاطر لصوت هذا الشعب. وأول خطوة لاسترجاع حكم الشعب هو أن يحس المرشحون أن مصيرهم محكوم برضاء المواطن عنهم.. وأن المواطن يستخدم بطاقته الانتخابية للتعبير عن الرضاء أو السخط.
ليتنا جميعا ندرك أن المشاركة في الانتخابات ليس عملاً آلياً لاختيار سادة جدد أو قدامى..بل لتأكيد سيادة الشعب و قوة صوته فوق أى صوت رسمي أو حزبي..
شارك في الانتخابات.. لأن ذلك هو السبيل الوحيد للاصلاح السياسي والمدني..

هناك 4 تعليقات:

مـعـز يقول...

عزيزي عثمان
يا صاحب القلم السـيـّال. اراك تكثر من الحلف بالله العظيم في الآونة الاخيرة (حقاً ومجازاً كما تشير) وارجو ان اذكرك بقول ربنا سبحانه وتعالي "ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم" ومن معاني الآية الكريمة الاّ نكثر الحلف بالله. انا اعلم اننا شعب كذاب واننا لا نصدق بعضنا مما يضطرنا كثيراً للحلف بالله بالحق في مرات وبالباطل في مرات كثيرة. فنحن شعب نحتاج لتربية قبل كل شئ. تأكد انني اصدقك بلا يـمين لانّك اهل لان تصدق. والسلام

غير معرف يقول...

اخي الباشمهندس عثمان
المصيبه ان الاخوة في السلطة كانوا دوما يعتبرون ان الهزيمة في الانتخابات مؤامرة صهيونية ضدهم . الخسارة عندهم لا تاتي من تقصير او خلافه. نحن جيل عاصر ثورة الانقاذ في اوج قوتها وراينا كيف تدار انتخابات الجامعة (الخرطوم) . اقسم بالله صادقا انه قبل ان ارى ما يجري في هذه الانتخابات كنت اظن ان الناس يتحاملون على الكيزان لانهم رضوا ان يحملوا لواء الاسلام و كما يقال في المثل (القمم مستهدفه) لكن ان اري الكذب والغش جهارا نهارا فهذا كان فوق التصديق ، في الحديث النبوي الشريف " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيزني المؤمن؟ قال: نعم. أيسرق المؤمن؟ قال: نعم. أيكذب المؤمن؟ قال: لا" او كما قال .
المواطن العادي لاحساب له في الانتخابات ، هذه الانتخابات الغرض الرئيس منها قسمة السلطة .
لي بعض الاقتراحات لو فرضنا قيام انتخابات نزيهة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
، اقترح انه في البداية الا يترشح اي شخص بلغ الستين (طلما ان اساتذة الجامعة لايصلحوا للتدريس بعد هذا السن!!!).
ثانيا اي شخص كان على راس قوه عسكرية حاربت الحكومة ان تقدم الشخص الثاني في القيادة مكانه في الانتخابات .
ثالثا الا يجمع اي مرشح بين وظيفتين (ضابط في الخدمة ، موظف عام ،،،،،،).
رابعا ان يكون الترشيح داخل الاحزاب والتنظيمات والرئاسة لدورتين فقط ( واللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه حواء والده).
خامسا ان تكون صناديق الانتخابات شفافه .
ربما ،،،، ربمابعد ذلك تكون الانتخابات ذات معنا لكن حقا انا متشائم وارجو ان اكون مع قله لكن مع الاسف نحن كثير ، اللهم اهدنا طريقك المستقيم ، آمين ، آمين ، اللهم آمين.

غير معرف يقول...

النص التالى مقتبس من مقال الاستاذ عثمان ميرغنى,,(وفي تقديري .. أن الصحافة السودانية يجب أن تلعب هذا الدور بكل جدية ..)
و هذا هو رأس الرمح,,

Unknown يقول...

الخ عثمان ميرغني حقيقة انا من اشد المعجبين بكتاباتك بصحيفة السوداني
وقد طرحت هذا الموضوع عن الانتخابات ونزاهنها في موضوعك شراء الثقه
ولكن ياسيدي الفاضل اري انك كنت مندفع كثيرا حينما ذهبت الي ان ثلثي الشعب السوداني لاتعنيهم الانتخابات و17 % يرون انها نزيهه ... الي نهاية نتيجة الاستطلاع
وهنا اود ان اسألك سؤالا واحدا هل 5% فقط من الشعب السوداني شاركوا في استطلاعك اتحكن علي باقي الشعب
وفي الختام اقول لك كانت هذه المداخله لاننا نحترم الكاتب عثمان ميرغني ولانريد ان يقول احد انه جانب الصواب وفق هواه
وشكرا جزيلا
اخوك سامي عبد الله الفكي
sami_gamed@yahoo.com